تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡهَاۚ لَا تَبۡدِيلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (30)

{ 30 - 32 } { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }

يأمر تعالى بالإخلاص له في جميع الأحوال وإقامة دينه فقال : { فَأَقِمْ وَجْهَكَ } أي : انصبه ووجهه إلى الدين الذي هو الإسلام والإيمان والإحسان بأن تتوجه بقلبك وقصدك وبدنك{[651]} إلى إقامة شرائع الدين الظاهرة كالصلاة والزكاة والصوم والحج ونحوها . وشرائعه الباطنة كالمحبة والخوف والرجاء والإنابة ، والإحسان في الشرائع الظاهرة والباطنة بأن تعبد اللّه فيها كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .

وخص اللّه إقامة الوجه لأن إقبال الوجه تبع لإقبال القلب ويترتب على الأمرين سَعْيُ البدن ولهذا قال : { حَنِيفًا } أي : مقبلا على اللّه في ذلك معرضا عما سواه .

وهذا الأمر الذي أمرناك به هو { فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا } ووضع في عقولهم حسنها واستقباح غيرها ، فإن جميع أحكام الشرع الظاهرة والباطنة قد وضع اللّه في قلوب الخلق كلهم ، الميل إليها ، فوضع في قلوبهم محبة الحق وإيثار الحق وهذا حقيقة الفطرة .

ومن خرج عن هذا الأصل فلعارض عرض لفطرته أفسدها كما قال النبي صلى اللّه عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه "

{ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ } أي : لا أحد يبدل خلق اللّه فيجعل المخلوق على غير الوضع الذي وضعه اللّه ، { ذَلِكَ } الذي أمرنا به { الدِّينُ الْقَيِّمُ } أي : الطريق المستقيم الموصل إلى اللّه وإلى كرامته ، فإن من أقام وجهه للدين حنيفا فإنه سالك الصراط المستقيم في جميع شرائعه وطرقه ، { وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } فلا يتعرفون الدين القيم وإن عرفوه لم يسلكوه .


[651]:- كذا في ب، وفي أ: على.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡهَاۚ لَا تَبۡدِيلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (30)

{ فأقم وجهك للدين } هو دين الإسلام ، وإقامة الوجه في الموضعين من السورة عبارة عن الإقبال عليه والإخلاص فيه في قوله : { أقم } ، والقيم ضرب من ضروب التجنيس . { فطرة الله } منصوب على المصدر : كقوله : { صبغة الله } [ البقرة :138 ] أو مفعولا بفعل مضمر تقديره الزموا فطرة الله ، أو عليكم فطرة الله ، ومعناه خلقة الله ، والمراد به دين الإسلام ، لأن الله خلق الخلق عليه ، إذ هو الذي تقتضيه عقولهم السليمة ، وإنما كفر من كفر لعارض أخرجه عن أصل فطرته ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه ) .

{ لا تبديل لخلق الله } : يعني بخلق الله الفطرة التي خلق الناس عليها من الإيمان ، ومعنى أن الله لا يبدلها أي : لا يخلق الناس على غيرها ولكن يبدلها شياطين الإنس والجن بعد الخلقة الأولى ، أو يكون المعنى أن تلك الفطرة لا ينبغي للناس أن يبدلوها ، فالنفي على هذا حكم لا خبر وقيل : إنه على الخصوص في المؤمنين أي : لا تبديل لفطرة الله في حق من قضى الله أنه يثبت على إيمانه ، وقيل : إنه نهى عن تبديل الخلقة كخصاء الفحول من الحيوان وقطع آذانها وشبه ذلك .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡهَاۚ لَا تَبۡدِيلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (30)

ولما تحررت الأدلة ، وانتصبت الأعلام ، واتضحت الخفايا ، وصرحت الإشارات ، وأفصحت ألسن العبارات ، أقبل على خلاصة الخلق ، إيذاناً بأنه لا يفهم ذلك حق فهمه غيره ، فقال{[52999]} مسبباً عن ذلك ممثلاً لإقباله{[53000]} واستقامته وثباته : { فأقم وجهك } أي قصدك كله { للدين } أي نصباً بحيث تغيب عما سواه ، فلا تلتفت عنه أصلاً فلا تنفك عن المراقبة ، فإن من اهتم بشيء سدد إليه نظره ، وقوم له وجهه .

ثم عرض بجلافة{[53001]} أهل الضلال وغشاوتهم ، وكثافتهم وغباوتهم ، وجمودهم وقساوتهم ، بقوله : { حنيفاً } أي حال كونك ميالاً مع الدليل هيناً{[53002]} ليناً نافذ البصر نير{[53003]} البصيرة ساري الفكر سريع الانتقال طائر الخاطر ، ثم بين أن هذا الأمر في طبع كل أحد{[53004]} وإن كانوا فيه متفاوتين كما تراهم إذا كانوا صغاراً أسهل شيء انقياداً ، ولكنه لما يكشف لهم الحال في كثير من الأشياء عن أن{[53005]} انقيادهم كان خطأ يصيرون{[53006]} يدربون أنفسهم على المخالفة دائماً حتى تصير لبعضهم طبعاً تجريباً فيصير أقسى{[53007]} شيء وأجمده{[53008]} بعد أن كان أسهل شيء وأطوعه ، وأكثر ما يكون هذا من قرناء السوء الذين يقولون ما لا يفعلون ، ولهذا نهى أن يوعد الطفل بما لا حقيقة له : روى أحمد{[53009]} وابن أبي الدنيا من{[53010]} طريق الزهري عن أبي هريرة رضي الله عنه - قال المنذري{[53011]} : ولم يسمع منه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قال لصبي : تعال{[53012]} هاك ! ثم{[53013]} لم يعطه فهي كذبة " ، ولأبي داود{[53014]} والبيهقي وابن أبي الدنيا عن مولى عبد الله بن عامر - {[53015]}قال ابن أبي الدنيا : زياد عن عبد الله بن عامر{[53016]} - أن أمه رضي الله عنها قالت له : تعالَ{[53017]} أعطيك ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أردت أن تعطيه ؟ قالت : تمراً ، فقال : أما إنك لو لم تعطيه شيئاً كتبت عليك كذبة{[53018]} " ، فقال تعالى مبيناً لهم صحة دينه بأمر هو في{[53019]} أنفسهم ، كما بين بطلان دينهم بأمر هو في أنفسهم : { فطرت الله } أي الزم فطرة الملك الذي لا رادَّ لأمره ، وهي الخلقة الأولى{[53020]} التي خلق عليها البشر والطبع الأول ، وقال الغزالي في آخر كتاب العلم من الإحياء{[53021]} في بيان العقل في هذه الآية : أي كل آدمي فطر على الإيمان بالله تعالى بل على معرفة الأشياء على ما هي عليه ، أعني أنها كالمتضمنة فيه{[53022]} لقرب استعداده{[53023]} للإدراك - انتهى{[53024]} ، ثم أكد ذلك بقوله : { التي فطر الناس } أي كل من له أهلية التحرك{[53025]} { عليها } كلهم الأشقياء والسعداء ، و{[53026]}هي سهولة الانقياد وكرم الخلق الذي هو في الصورة فطرة الإسلام ، وتحقيق ذلك أن المشاهد من جميع الأطفال سلامة الطباع وسلاسة{[53027]} الانقياد لظاهر الدليل{[53028]} ، ليس منهم في ذلك عسر كما في الكبار إن تفاوتوا في ذلك ، فالمراد بالفطرة قبولهم للحق وتمكنهم من إدراكه ، كما تجد الأخرس يدرك أمر{[53029]} المعاد إدراكاً بيناً ، وله فيه ملكة راسخة ، وهذا المعنى هو الذي أشار إليه حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيحين وحديث ابن عباس رضي الله عنهما عند أحمد بن منيع أن النبي صلى الله عليه وسلم{[53030]} قال :

" كل مولود يولد {[53031]}على الفطرة{[53032]} " - وفي رواية للبخاري{[53033]} : " ما من مولود إلا يولد على الفطرة - فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تولد البهيمة بهيمة جمعاء{[53034]} ، هل{[53035]} تجدون فيها من جدعاء حتى تكونوا أنتم تجدعونها " فلذلك الجدع والوسم وشق الأذن ونحو ذلك مثالٌ للأخلاق{[53036]} التي يتعلمها الطفل ممن يعامله بها من الغش والكذب وغير ذلك ، وكذا حديث عياض بن حمار{[53037]} المجاشعي{[53038]} رضي الله عنه في مسلم في صفة النار{[53039]} والنسائي في فضائل القرآن وأبي داؤد الطالسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل مال نحلته{[53040]} عبداً حلال{[53041]} ، وإني خلقت عبادي " {[53042]}حنفاء كلهم{[53043]} " وأنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم{[53044]} عن دينهم ، وحرمت عليهم ما أحللت لهم ، وآمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانه " ولكن الشيطان لا يتمكن إلا بإقدار الله له في الحال بما يخلق في باطن المخذول من الباعث وفي الماضي من الطبائع التي هيأه بها لمثل ذلك كما أشار إليه قوله صلى الله عليه وسلم المتفق عليه في الصحيح عن علي رضي الله تعالى عنه : "

اعملوا فكل ميسر لما خلق له{[53045]} " وآية{[53046]} سبحان{[53047]}

{ كل يعمل على شاكلته }[ الإسراء : 84 ] وذلك أنه لما أخبرهم صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى قد كتب أهل الجنة وأهل النار ، فلا يزاد فيهم{[53048]} ولا ينقص ، قالوا : أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل ؟ فالكتاب حجة عليهم ، لأن مبناه على أن فلاناً من أهل النار لكونه لم يعمل كذا وكذا ، فأرادوا أن يجعلوه حجة لهم فاعلموا أن في ذلك أمرين لا يبطل أحدهما الآخر : باطن هو العلة الموجبة في حكم الربوبية وهو العلم ، وظاهر هو {[53049]}السمة اللازمة{[53050]} في حق العبودية وهو العمل ، وهو أمارة مخيلة غير مفيدة حقيقة العلم ، عولموا{[53051]} بذلك ليتعلق خوفهم بالباطن المغيب عنهم ، ورجاؤهم بالظاهر البادي لهم ، والخوف والرجاء مدرجتا العبودية ليستكملوا بذلك صفة الإيمان ، ونظير ذلك أمران : الرزق المقسوم مع الأمر بالمكسب ، والأجل المحتوم مع المعالجة{[53052]} {[53053]}بالطب ، فالمغيب{[53054]} فيهما علة موجبة والظاهر سبب مخيل ، وقد اصطلح خواصهم وعوامهم على أن الظاهر منهما لا يترك بالباطن - ذكر معناه الرازي في اللوامع عن الخطابي .

ولما كانت سلامة الفطرة الأولى أمراً{[53055]} مستمراً ، قال : { لا تبديل } ولعظم المقام كرر الاسم الأعظم فقال : { لخلق الله } أي الملك الأعلى الذي لا كفوء له ، لا يقدر أحد{[53056]} أن يجعل طفلاً في أول أمره خبيث الفطرة لا ينقاد لما يقاد{[53057]} إليه ولا يستسلم لمن يربيه ، وكلما{[53058]} كبر وطعن في السن رجع لما طبع عليه من كفر أو

إيمان ، أو طاعة أو عصيان ، أو {[53059]}نكر أو عرفان{[53060]} ، قليلاً قليلاً ، حتى ينساق{[53061]} إلى ذلك عند البلوغ أو بعده ، فإن مات قبل ذلك الجوزي بما كان الله يعلمه منه أنه{[53062]} يعمله طبعياً ويموت عليه كالغلام الذي قتله الخضر عليه السلام صح الخبر بأنه طبع على الكفر ، ولا يعذب بما يكون عارضاً منه ويعلم أنه سيكون لو كان كأبوي الغلام لما وقع التصريح به من أنه لو عاش لأرهقهما طغياناً وكفراً ، فقد علم منهما الكفر حينئذ فلم يؤاخذا به لأنه عارض لا طبعي ، فالعبرة بالموت ، ومن طبع على شيء لم يمت على غيره ، فحقق هذا تعلم أنه لا تنافي بين شيء من النصوص لا من الكتاب{[53063]} ولا من السنة - والله الهادي .

ولما كان الميل مع{[53064]} الدليل كيفما مال أمراً لا يكتنه قدره ولا ينال إلا بتوفيق من الله ، أشار إلى عظمته بقوله : { ذلك } أي الأمر العظيم و{[53065]} هو الاهتزاز للدليل واتباع ما يشير إليه ويحث عليه { الدين القيِّم } الذي لا عوج فيه { ولكن أكثر الناس } قد تدربوا في اتباع الأهوية لما تقدم من الشبه{[53066]} فصاروا بحيث { لا يعلمون } أي لا علم لهم أصلاً حتى يميزوا الحق من الباطل لما غلب عليهم من الجفاء .


[52999]:من ظ وم ومد، وفي الأصل: قال.
[53000]:سقط من ظ.
[53001]:من ظ وم ومد، وفي الأصل: بخلافة.
[53002]:في م ومد: هشا.
[53003]:من م ومد، وفي الأصل وظ: بين.
[53004]:في ظ ومد: واحد.
[53005]:زيد من م ومد.
[53006]:من ظ ومد، وفي الأصل وم: يصرون.
[53007]:في ظ ومد: أعسى.
[53008]:في ظ ومد: أجهده.
[53009]:راجع مسنده 2/452.
[53010]:في ظ: عن.
[53011]:أراه في الترغيب والترهيب.
[53012]:من ظ وم ومد والمسند، وفي الأصل: تعالى.
[53013]:من ظ وم ومد المسند، وفي الأصل "و".
[53014]:راجع سننه 2/198.
[53015]:سقط ما بين الرقمين من ظ ومد.
[53016]:سقط ما بين الرقمين من ظ ومد.
[53017]:من ظ وم ومد والسنن، وفي الأصل: تعالى.
[53018]:وأخرجه الإمام أحمد أيضا في مسنده 3/447.
[53019]:في ظ ومد: من.
[53020]:زيد من ظ وم ومد.
[53021]:1/64.
[53022]:في الإحياء: فيها.
[53023]:في الإحياء: استعدادها.
[53024]:زيد من ظ ومد.
[53025]:من ظ وم ومد، وفي الأصل: التحر.
[53026]:سقطت الواو من ظ.
[53027]:من م ومد، وفي الأصل وظ: سلامة.
[53028]:زيد من ظ وم ومد.
[53029]:زيد من ظ ومد.
[53030]:والحديث من الشهرة بحيث يغنينا عن التعليق عليه.
[53031]:سقط ما بين الرقمين من م ومد.
[53032]:سقط ما بين الرقمين من م ومد.
[53033]:أوردها في تفسير هذه الآية من سورة الروم: 2/704.
[53034]:سقط من ظ.
[53035]:من المراجع، وفي الأصل: حتى.
[53036]:في ظ: الأخلاق.
[53037]:من م ومد والتهذيب، وفي الأصل: حماد، وفي ظ: عمار.
[53038]:في ظ: المحاسبي.
[53039]:باب الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار.
[53040]:من م ومد وصحيح مسلم، وفي الأصل وظ: يخلقة.
[53041]:في ظ: حلالا.
[53042]:من م ومد وصحيح مسلم، وفي الأصل وظ: كلهم حنفاء.
[53043]:من م ومد وصحيح مسلم، وفي الأصل وظ: كلهم حنفاء.
[53044]:من المراجع، وفي الأصل: فاحتالهم.
[53045]:والحديث من الشهرة بحيث يغنينا عن التعليق عليه.
[53046]:رقم 84.
[53047]:زيد في ظ "قل".
[53048]:من ظ وم ومد، وفي الأصل: فيه.
[53049]:من ظ وم ومد، وفي الأصل: السنة اللازم.
[53050]:من ظ وم ومد، وفي الأصل: السنة اللازم.
[53051]:من ظ وم ومد، وفي الأصل: عملوا.
[53052]:من ظ وم ومد، وفي الأصل: المعاجلة.
[53053]:في ظ: بالطيب والمغيب.
[53054]:في ظ: بالطيب والمغيب.
[53055]:سقط من ظ.
[53056]:سقط من ظ.
[53057]:من م ومد، وفي الأصل وظ: ينقاد.
[53058]:من ظ وم ومد، وفي الأصل: لما.
[53059]:من ظ وم ومد، وفي الأصل: نكرا أو عرفانا.
[53060]:من ظ وم ومد، وفي الأصل: نكرا أو عرفانا.
[53061]:سقط من ظ ومد.
[53062]:في ظ: بأنه.
[53063]:ومن هنا سقطت صفحتان من مد.
[53064]:زيد في ظ: أن.
[53065]:في ظ: الذي.
[53066]:في ظ: الشيعة، وفي م: الشبهة.