تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡهَاۚ لَا تَبۡدِيلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (30)

{ وجهك } قصدك ، أو دينك ، أو عملك ، { حنيفا } مسلماً ، أو مخلصاً ، أو متبعاً ، أو مستقيماً ، أو حاجاً " ع " أو مؤمناً بجميع الرسل . { فِطْرَةَ الله } صنعة الله ، أو دينه الإسلام " ع " الذي خلق الناس عليه { لِخَلْقِ الله } لدين الله ، أو لا يُتَغير بخلقه من البهائم أن يخصى فحولها " ع " أو لا خالق غير الله كخلقه { الدّين القيّم } الحساب البين ، أو القضاء المستقيم " ع " .