وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في قوله { إنها بقرة لا ذلول } أي لم يذله العمل { تثير الأرض } يعني ليست بذلول فتثير الأرض { ولا تسقي الحرث } يقول : ولا تعمل في الحرث { مسلمة } قال : من العيوب .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله { لا ذلول تثير الأرض } يقول : ليست بذلول فتفعل ذلك { مسلمة } قال : من الشبه قال { لا شية فيها } قال : لا بياض ولا سواد .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس { مسلمة } قال : لا عوار فيها .
وأخرج ابن جرير عن عطية { لا شية فيها } قال : لونها واحد ليس فيها لون سوى لونها .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله { لا ذلول } يعني صنفة يقول : لم يذلها العمل { مسلمة } قال : من العيوب { لا شية فيها } قال : لا بياض فيها { قالوا الآن جئت بالحق } قالوا : الآن بينت لنا { فذبحوها وما كادوا يفعلون } .
وأخرج ابن جرير عن محمد بن كعب في قوله { فذبحوها وما كادوا يفعلون } لغلاء ثمنها .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس . أن أصحاب البقرة بني إسرائيل طلبوها أربعين سنة ، حتى وجدوها عند رجل في بقر له وكانت بقرة تعجبه ، فجعلوا يعطونه بها فيأبى حتى أعطوه ملء مسكها دنانير ، فذبحوها فضربوه بعضو منها ، فقام تشخب أوداجه دما ، فقالوا له : من قتلك ؟ قال : قتلني فلان .
وأخرج وكيع وابن أبي حاتم عن عطاء قال : الذبح والنحر في البقر سواء ، لأن الله يقول { فذبحوها } .
وأخرج وكيع وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال : كان لبني إسرائيل الذبح وأنتم لكم النحر ، ثم قرأ { فذبحوها } ( فصل لربك وانحر ) ( سورة الكوثر الآية 2 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.