وقوله سبحانه : { والذين يَرْمُونَ المحصنات ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ } [ النور : 4 ] .
الآية نزلت بسبب القاذفين ، وذكر تعالى في الآية : قَذْفَ النساءِ من حيث هو أَهَمُّ وأبشعُ ، وقذفُ الرجال داخلٌ في حكم الآية بالمعنى والإجماع على ذلك ، و{ المحصنات } هنا : العفائف ، وشَدَّدَ تعالى على القاذف بأربعة شهداء رحمةً بعباده ، وستراً لهم ، وحكم شهادة الأربعة أنْ تكونَ على معاينة مبالغة كالمِرْوَدِ في المَكْحَلَةِ في موطنٍ واحد ، فإنِ اضطرب منهم واحد جُلِدَ الثلاثة ، والجلد : الضرب ، ثم أمر تعالى : أَلاَّ تُقْبَلَ للقَذَفَةِ المحدودين ( شهادةٌ أبداً ) ، وهذا يقتضي مُدَّةَ أعمارهم ، ثم حكم بفسقهم ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.