قوله تعالى ذكره : { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء } [ 4 ] ، إلى قوله : { له عذاب عظيم } [ 11 ] .
أي{[47895]} والذين يشتمون العفائف من الحرائر المسلمات/فيرمونهن بالزنا ثم لم يأتوا على ما رموهن{[47896]} به{[47897]} من ذلك بأربعة شهداء عدول يشهدون عليهن بالزنا ، { فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون } [ 4 ] ، أي الخارجون عن{[47898]} أمر الله وطاعته ، ومعنى أبدا مدة حياتهم ، ووقع اللفظ على رمي النساء ، ورمي الرجال مثل ذلك ، كما وقع الحكم على رمي الرجال في قوله : { والذين يرمون المحصنات } [ 4 ] ، والنساء كذلك يحددن إن قذفن .
وقيل{[47899]} إن المعنى : والذين يرمون الأنفس{[47900]} المحصنات فهو للرجال والنساء . وهذه الآية نزلت في الذين رموا عائشة رضي الله عنها بما رموها به{[47901]} من الإفك ، قاله ابن{[47902]} جبير .
وقال{[47903]} الضحاك{[47904]} : هي في نساء المسلمين{[47905]} .
وقال{[47906]} ابن زيد : الفاسقون : الكاذبون{[47907]} .
ومعنى الإحصان{[47908]} هنا العفة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.