قوله تعالى : { وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ . . . }[ النساء :129 ] .
معناه : العَدْلُ التامُّ على الإطلاق ، والمستوِي في الأفعالِ والأقوالِ ، والمحبَّة والجِمَاعِ ، وغير ذلك ، وكانَ صلى الله عليه وسلم يَقْسِمُ بَيْنَ نِسَائِهِ ، ثُمَّ يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ ، هَذَا فِعْلِي فِيمَا أَمْلِكُ ، فَلاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا تَمْلِكُ ، وَلاَ أَمْلِكُ ) . فوصف اللَّه سبحانه حالة البَشَر ، أنهم بحُكْم الخِلْقَةِ لا يملكُونَ مَيْلَ قلوبهم إلى بعضِ الأزواج ، دون بعضٍ ، ثم نهى سبحانه عن المَيْل كلَّ الميل ، وهو أنْ يفعل فعلاً يقصِدُه من التفضيل ، وهو يقدر أن لاَّ يفعله ، فهذا هو كلُّ المَيْل ، وإن كان في أمرٍ حقيرٍ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.