فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱرۡكَعُواْ مَعَ ٱلرَّـٰكِعِينَ} (43)

{ وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين } أمر من الله العلي الأعلى بإتمام الصلاة وآدائها على أكمل وجوهها وبإعطاء الزكاة أهل استحقاقها وبالركوع وهو أن يحني المرء صلبه ويمد ظهره وعنقه ويفتح أصابع يديه ويقبض على ركبتيه -هذه صفة الركوع الشرعي – [ ( مع ) تقضي المعية والجمعية ولهذا قال جماعة فأمرهم بقوله( مع ) شهود الجماعة ]{[250]} .


[250]:ما بين العلامتين [] من الجامع لأحكام القرآن وقد أورد بحثا مستفيضا في صلاة الجماعة، ومن أحق بالإمامة، وماذا على المؤتم؟ وهيئة المصلي، في أكثر من خمس عشرة صفحة.