وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله { فإن حاجوك } قال : إن حاجك اليهود والنصارى .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج { فإن حاجوك } قال : اليهود والنصارى فقالوا : إن الدين اليهودية والنصرانية فقل يا محمد { أسلمت وجهي لله } .
وأخرج ابن جرير عن محمد بن جعفر بن الزبير { فإن حاجوك } أي بما يأتون به من الباطل من قولهم : خلقنا ، وفعلنا ، وجعلنا ، وأمرنا ، فإنما هي شبهة باطل قد عرفوا ما فيها من الحق { فقل أسلمت وجهي لله } .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله { ومن اتبعن } قال : ليقل من اتبعك مثل ذلك .
وأخرج الحاكم وصححه عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا نبي الله إني أسألك بوجه الله بم بعثك ربنا ؟ قال : بالإسلام . . . . قلت : وما آيته ؟ قال : أن تقول { أسلمت وجهي لله } وتخليت ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة . كل مسلم على مسلم محرم أخوان نصيران ، لا يقبل الله من مسلم أشرك بعد ما أسلم عملا حتى يفارق المشركين إلى المسلمين ، ما لي آخذ بحجزكم عن النار ، ألا إن ربي داعي ، ألا وإنه سائلي هل بلغت عبادي ؟ وإني قائل : رب قد أبلغتهم ، فليبلغ شاهدكم غائبكم ، ثم إنكم تدعون مقدمة أفواهكم بالفِدَام ، ثم أول ما يبين عن أحدكم لفخذه وكفه . قلت : يا رسول الله هذا ديننا ؟ قال : هذا دينكم وأينما تحسن يكفك " .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس { وقل للذين أوتوا الكتاب } قال : اليهود والنصارى { والأميين } قال : هم الذين لا يكتبون .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع { فإن أسلموا فقد اهتدوا } قال : من تكلم بهذا صدقا من قلبه يعني الإيمان فقد اهتدى { وإن تولوا } يعني عن الإيمان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.