تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ وَأَقِمۡنَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتِينَ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِعۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِ وَيُطَهِّرَكُمۡ تَطۡهِيرٗا} (33)

{ وقَرْنَ في بيوتكن } قرئ بفتح القاف اسكنَّ ، وبكسرها كن أهل وقار { ولا تبرجن } أي لا تظهرن ، وقيل : هو إظهار الزينة والمحاسن للرجال ، وقيل : مشي المرأة بين الأجانب من التبرج { تبرج الجاهلية الأولى } قيل : هي ما قبل الإِسلام ، وقيل : ما بين عيسى ومحمد ، وقيل : ما بين آدم ونوح ، وقيل : ما بين إدريس ونوح ، وقيل : زمن داوود وسليمان { وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله } فيما يأمر به وينهى عنه { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت } الآية نزلت في النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) يعني إنما يذهب بأمره ونهيه فيأمركم بمكارم الأخلاق ومعالي الأمور ، والرجس الإِثم الذي نهى الله عنه ، قيل : الشيطان والشرك ، وقيل : كل قبيح ، وقوله : { أهل البيت } وهم أهل بيته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهم من تقدم ، وقيل : كل من حرم عليه الصدقة من بني هاشم وأزواجه