{ أم حسب } : بل أحسب ، فالهمزة لإنكار الحسبان ، { الذين اجترحوا } " اكتسبوا ، { السيئات أن نجعلهم } : نصيّرهم ، { كالذين آمنوا وعملوا الصالحات } ، أي : مثلهم ، { سواء محياهم ومماتهم } ، بدل من ثاني مفعول نجعل ، والضمير للمسيئين ، ومحياهم ومماتهم مرفوع على الفاعلية ، أي : مستويا محيا المسيئين ومماتهم ، ومحياهم رغد ومماتهم نكد ، أو الضمير لهم وللمحسنين ، أي : مستويا محيا الفريقين ، وهم في طاعة وهؤلاء في معصية ، ومماتهم وهم في البشرى بالرحمة ، وهؤلاء في اليأس منها ، فهم أكرم في الدنيا والآخرة ، أو منصوب بتقدير أعني ، وقيل حال من المفعول الأول ، أي : مستويا في البعد عن الرحمة ، أو المفعول الثاني ، أي : مستويا في القرب عن الرحمة ، ومن قرأ برفع سواء فالجملة بدل أيضا كما تقول : حسبت زيدا أبوه منطلق ، { ساء ما يحكمون } ، أي : بئس حكمهم هذا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.