المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَقُلِ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَن شَآءَ فَلۡيُؤۡمِن وَمَن شَآءَ فَلۡيَكۡفُرۡۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلظَّـٰلِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمۡ سُرَادِقُهَاۚ وَإِن يَسۡتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٖ كَٱلۡمُهۡلِ يَشۡوِي ٱلۡوُجُوهَۚ بِئۡسَ ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتۡ مُرۡتَفَقًا} (29)

تفسير الألفاظ :

{ إنا أعتدنا } أي هيّأنا ، من العتاد وهو الآلة { سرادقها } أي فسطاطها . والفسطاط الخيمة . { يغاثوا بماء كالمهل } أي كذَوْب الأجساد ، وقيل كدردى الزيت . { مرتفقا } أي متكأ . وأصل الارتفاق نصب المرفق تحت الخد .

تفسير المعاني :

وقل لهم الحق من ربكم ، فمن شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ، لست أضطر أحدا لترك دينه ، إنا هيأنا للظالمين نارا أحاط بهم فسطاطها ، إن يستغيثوا من العطش يغاثوا بماء كدردى الزيت في الكدورة والقذر ، يشوى الوجوه ، بئس الشراب وساءت جهنم متكأ .