كالمهل : خثارة الزيت ، المعدن المذاب .
بعد أن أمر اللهُ رسوله صلى الله عليه وسلم أن لا يلتفت إلى قولِ أولئك الأغنياء الذين قالوا : إن طردتَ أولئك الفقراء آمنا بك ، أمره أن يقول لهم ولغيرِهم على طريق التهديد والوعيد : إن ما جئتُ به هو الحقُّ من عند ربكم ، فمن شاءَ أن يؤمن به فليؤمن فذلك خير له ، ومن شاء أن يكفر فليكفر فانه لا يظلم إلا نفسه . إن الله قد أعدّ لمن ظلم نفسه بالكفر نارا تحيط بهم كالسُّرادقِ ، وإن يطلبوا الغوثَ بطلب الماء يؤتَ لهم بماءٍ عكرٍ أسود يحرقُ الوجوه لشدة غليانه ، { بِئْسَ الشراب وَسَآءَتْ مُرْتَفَقاً . . }
ما أقبح ذلك الشرابَ ، ويا لسوءِ النار وسرادقها مكانا للارتفاق والاتكاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.