المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞وَٱكۡتُبۡ لَنَا فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِنَّا هُدۡنَآ إِلَيۡكَۚ قَالَ عَذَابِيٓ أُصِيبُ بِهِۦ مَنۡ أَشَآءُۖ وَرَحۡمَتِي وَسِعَتۡ كُلَّ شَيۡءٖۚ فَسَأَكۡتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِـَٔايَٰتِنَا يُؤۡمِنُونَ} (156)

تفسير الألفاظ :

{ إنا هدنا إليك } أي رجعنا إليك . يقال هاد يهود هودا رجع ومنه سمي اليهود .

تفسير المعاني :

وآتنا في الدنيا معيشة حسنة وفي الآخرة الجنة إنا تبنا إليك . قال : عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي أحاطت بكل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤدون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون .