{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون }
{ أفرأيت } أخبرني { من اتخذ إلهة هواه } ما يهواه من حجر بعد حجر يراه أحسن { وأضله الله على علم } منه تعالى : أي عالما بأنه من أهل الضلالة قبل خلقه { وختم على سمعه وقلبه } فلم يسمع الهدى ولم يعقله { وجعل على بصره غشاوة } ظلمة فلم يبصر الهدى ، ويقدر هنا المفعول الثاني لرأيت أيهتدي { فمن يهديه من بعد الله } أي بعد إضلاله إياه ، أي لا يهتدي { أفلا تذَّكرون } تتعظون ، فيه إدغام إحدى التاءين في الذال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.