الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{أَفَرَءَيۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَوَىٰهُ وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلۡمٖ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمۡعِهِۦ وَقَلۡبِهِۦ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِۦ غِشَٰوَةٗ فَمَن يَهۡدِيهِ مِنۢ بَعۡدِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} (23)

{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه } أي الكافر اتخذ دينه ما يهواه فلا يهوى شيئا إلا ركبه { وأضله الله على علم } على ما سبق في علمه قبل أن يخلقه أنه ضال ، وباقي الآية مفسر في أول سورة البقرة .