فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ لَّا ذَلُولٞ تُثِيرُ ٱلۡأَرۡضَ وَلَا تَسۡقِي ٱلۡحَرۡثَ مُسَلَّمَةٞ لَّا شِيَةَ فِيهَاۚ قَالُواْ ٱلۡـَٰٔنَ جِئۡتَ بِٱلۡحَقِّۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفۡعَلُونَ} (71)

68

{ لا ذلول } لم تذلل بالحراثة ولا معدة للسقي في السانية .

{ مسلمة } من العرج وسائر العيوب . { لاشية فيها } لونها واحد .

{ وما كادوا يفعلون } ما ذبحوها إلا بعد جهد وقاربوا ألا يفعلوا لغلاء ثمنها وخوف الفضيحة في معرفة القاتل .

{ لا ذلول } أي يذللها العمل { تثير الأرض ولا تسقي الحرث } عن السدي ليست بذلول يزرع عليها وليست تسقي الحرث وعن الربيع لا تعمل في الحرث { مسلمة } عن قتادة مسلمة في العرج وسائر العيوب { لاشية فيها } ليس فيها لون يخالف معظم لونها { وما كادوا يفعلون } إخبار عن تثبيطهم في ذبحها وقلة مبادرتهم إلى أمر الله .