التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَسۡـَٔلُواْ عَنۡ أَشۡيَآءَ إِن تُبۡدَ لَكُمۡ تَسُؤۡكُمۡ وَإِن تَسۡـَٔلُواْ عَنۡهَا حِينَ يُنَزَّلُ ٱلۡقُرۡءَانُ تُبۡدَ لَكُمۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهَاۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٞ} (101)

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( 101 ) }

يا أيها الذين صدَّقوا بالله واتبعوا رسوله لا تسألوا عن أشياء من أمور الدين لم تؤمروا فيها بشيء ، كالسؤال عن الأمور غير الواقعة ، أو التي يترتب عليها تشديدات في الشرع ، ولو كُلِّفتموها لشقَّتْ عليكم ، وإن تسألوا عنها في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحين نزول القرآن عليه تُبيَّن لكم ، وقد تُكلَّفونها فتعجزون عنها ، تركها الله معافيًا لعباده منها . والله غفور لعباده إذا تابوا ، حليم عليهم فلا يعاقبهم وقد أنابوا إليه .