بعد أن بين الله تعالى أن وظيفة الرسول هي التبليغ ، ناسَبَ أن يصرّح بأن الرسول قد أدى وظيفة البلاغ الذي كمُل به الإسلام ، وأنه لا ينبغي للمؤمنين أن يكثروا عليه من السؤال ، لئلا يكون ذلك سبباً لكثرة التكاليف التي يشقّ على الأمة احتمالها .
يا أيها المؤمنون ، لا تسألوا عن أشياء من أمور الدين ودقائق التكاليف ولا من أمور الغيب ، مما يُحتمل أن يكون إظهارها سبباً لإرهاقكم ، إما بشدة التكاليف وكثرتها ، أو بظهور حقائق تفضح أهلها ، وإن تسألوا النبي عنها في حياته إذ ينزل عليه القرآن يُبّينها الله لكم . ولقد فعلتم ذلك ، لكن الله عفا عن مسألتكم ، وهو حكيم بكم رؤوف في معاملتكم . عفا الله عنكم في هذه الأشياء ، فلا يعاقبكم عليها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.