{ لا تسألوا عن أشياء } لما أحفوا الرسول صلى الله عليه وسلم بالمسألة صعد المنبر يوماً فقال : " لا تسألوني عن شيء إلا بيّنته " فلف كل إنسان منهم ثوبه في رأسه يبكي ، فقال رجل كان يدعى إذا لاحى لغير أبيه : يا رسول الله من أبي قال : أبوك حذافة فأنزل الله { لا تسألوا } ، أو لما قال : كتب الله عليكم الحج فقيل له أفي كل عام ؟ فقال : لو قلت نعم لوجبت ، اسكتوا عني ما سكت عنكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم ، أو في قوم سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن البحيرة والسائبة ، والوصيلة والحامي . { وإن تسألوا } نزول القرآن عند السؤال موجب لتعجيل الجواب { عفا الله عنها } المسألة ، أو الأشياء التي سألوا عنها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.