{ يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم } نزلت حين سئل النبي حتى أحفوه بالمسألة فقام مغضبا خطيبا وقال لا تسألوني في مقامي هذا عن شيء إلا أخبرتكموه فقام رجل من بني سهم يطعن في نسبه فقال من أبي فقال أبوك حذافة وقام آخر فقال أين أنا فقال في النار فأنزل الله تعالى هذه الآية ونهاهم أن يسألوه عما يحزنهم جوابه وإبداؤه كسؤال من سأل عن موضعه فقال في النار { وإن تسألوا عنها } أي عن أشياء { حين ينزل القرآن } فيها { تبد لكم } يعني ما ينزل فيه القرآن من فرض أو نهي أو حكم ومست الحاجة إلى بيانه فإذا سألتم عنها حينئذ تبدى لكم { عفا الله عنها } أي عن مسألتكم مما كرهه النبي صلى الله عليه وسلم ولا حاجة بكم إلى بيانه نهاهم أن يعودوا إلى مثل ذلك وأخبر أئه عفا عما فعلوا { والله غفور حليم } لا يعجل بالعقوبة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.