{ لا تسألوا عن أشياء } نزلت حينما أكثروا من السؤال عن أمور يسوءهم إبداؤها ، لكون التكليف بها شاقا عليهم ، أو لكونها مستورة وفي إظهارها فضيحة للسائل . فالأول : كسؤالهم عن الحج ، هل يجب في كل عام ؟ والثاني : كسؤال بعضهم عن أبيه بقوله : أين أبي ؟ فقال له النبي : أبوك في النار ، فنهوا عن السؤال عن أمثال هذه الأمور لاستتباعه إبداءها وقت التنزيل وقد يكون فيه فضيحة ، وقد يكون فيه مشقة . وقد سأل السابقون أنبياءهم عن أمثالها فأجابوهم ببيان أحكامها فلم يقوموا بها لمشقتها ، فضلوا بترك العمل بها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.