محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا وَجَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَزۡوَٰجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةٗ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِۚ أَفَبِٱلۡبَٰطِلِ يُؤۡمِنُونَ وَبِنِعۡمَتِ ٱللَّهِ هُمۡ يَكۡفُرُونَ} (72)

/ [ 72 ] { والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمت الله هم يكفرون 72 } .

{ والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا } ، أي : في جنسكم وشكلكم إناثا وأزواجا ؛ لتأنسوا بها وتحصل المودة والألفة والرحمة . { وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة } ، أي : بنات وأولاد أولاد . { ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون } ، وهو منفعة الأصنام وشفاعتها : { وبنعمت الله هم يكفرون } ، أي : في إضافة نعمه إلى الأصنام ، أو في تحريم ما أحل لهم .