هي ستون آية ، وهي مكية . قال القرطبي في قول الجميع وأخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال : نزلت سورة الذاريات بمكة . وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله .
قوله : { والذاريات ذَرْواً } يقال : ذرت الريح التراب تذروه ذرواً ، وأذرته تذريه ذرياً ، أقسم سبحانه بالرّياح التي تذري التراب ، وانتصاب { ذرواً } على المصدرية ، والعامل فيها اسم الفاعل ، والمفعول محذوف . قرأ أبو عمرو وحمزة بإدغام تاء الذاريات في ذال ذرواً . وقرأ الباقون بدون إدغام . وقيل : المقسم به مقدّر وهو ربّ الذاريات وما بعدها ، والأوّل أولى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.