تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ وَأَقِمۡنَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتِينَ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِعۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِ وَيُطَهِّرَكُمۡ تَطۡهِيرٗا} (33)

وقَرن في بيوتكن : الزمن بيوتكن .

التبرج : إظهار الزينة .

الجاهلية الأولى : الجاهلية القديمة التي لا تعرف دينا ولا نظاما .

ليُذهب عنكم الرجس : الإثم والذنب .

وهذا أمرٌ من الله أن يلزمن بيوتَهن ، وأن لا يظهِرن زينتهن ومحاسنَهن كما يفعل أهل الجاهلية الأولى . ثم أمرهنّ بأهم أركان الدين ، وهو إقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وإطاعة الله ورسوله .

{ إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرجس أَهْلَ البيت وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } :

ليُذهب عنكُم كلَّ دَنَس وإثمٍ يا أهلَ بيت النبي الكريم ويجعلكم طاهرين مطهَّرين .

قراءات :

قرأ عاصم ونافع : { وقَرن } بفتح القاف ، والباقون : { وقِرن } بكسر القاف .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ وَأَقِمۡنَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتِينَ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِعۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِ وَيُطَهِّرَكُمۡ تَطۡهِيرٗا} (33)

{ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا }

( وقرن ) بكسر القاف وفتحها ( في بيوتكن ) من القرار وأصله : أقررن بكسر الراء وفتحها من قررت بفتح الراء وكسرها ، نقلت حركة الراء إلى القاف ، وحذفت مع همزة الوصل ( ولا تبرجن ) بترك إحدى التاءين من أصله ( تبرج الجاهلية الأولى ) أي ما قبل الإسلام من إظهار النساء محاسنهن للرجال ، والإظهار بعد الإسلام مذكور في آية " ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها " ( وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ) الإثم يا ( أهل البيت ) أي نساء النبي صلى الله عليه وسلم ( ويطهركم ) منه ( تطهيراً ) .