قال الثمالي : إنما سميت بذلك من أجل حزقيل مؤمن آل فرعونمكية ، وهي خمس وثمانون آية ، وألف ومائة وتسعوتسعون كلمة ، وأربعة ألف وتسع مائة وستون حرفاً
أخبرنا الأُستاذ أبو الحسين علي بن محمّد بن الحسن الجنازي قراءة عليه حدثنا أبو الشيخ الأصبهاني حدثنا محمّد بن أبي عصام حدثنا إبراهيم بن سليمان الحرّاني حدثنا عثمان المزني حدثنا عبد القدوس بن حبيب عن الحسن عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ( الحواميم ديباج القرآن ) .
أخبرنا أبو محمّد ابن الرومي أخبرنا أبو العباس السراج حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن الجراح بن أبي الجراح حدثه عن ابن عبّاس قال : لكل شيء لباب ولباب القرآن الحواميم .
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن يعقوب القصري بها أخبرنا أبو علي الصفار ببغداد حدثنا سعدان بن نصر وأخبرنا أبو الحسين الخبازي أخبرنا الشدائي وهو أبو بكر أحمد بن نصر حدثنا ابن المنادي عن سعدان بن نصر : أن المعتمر بن سليمان الرقي حدثهم عن الخليل بن مرة مرسلاً قال : كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : ( الحواميم سبع وأبواب جهنّم سبع : جهنم ، والحطمة ، ولظى ، والسعير ، وسقر ، والهاوية ، والجحيم ، فتجيء كل حاء ميم منهن يوم القيامة على باب من هذه الأبواب فيقول : لايدخل الباب من كان يؤمن بي ويقرأني ) .
أخبرنا علي بن محمّد بن الحسن حدثنا أبو جعفر محمّد بن عبد الله بن بذرة حدثنا أبو علي أحمد ابن بشر المرثدي حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني حدثنا جعفر بن عون عن مسعر عن سعيد بن إبراهيم قال : كنّ الحواميم يسمون العرائس .
وروي عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : ( لكل شيء ثمرة ، وأن ثمرة القرآن ذوات حسم هن روضات حسان مخصبات متجاورات ، فمن أحب أن يرتع في رياض الجنّة فليقرأ الحواميم ) .
وقال ابن مسعود : إذا وقعت في أل حم وقعت في روضات أتأنق فيهن .
وقال ( صلى الله عليه وسلم ) ( مثل الحواميم في القرآن مثل الحبرات في الثياب ) .
وقال ابن سيرين : رأى رجل في المنام سبع جوار حسان في مكان واحد لم ير أحسن منهن فقال لهن : لمن أنتن ؟
فأخبرنا أبو عبد الله حدثنا ظفران حدثنا أبو محمّد بن أبي حاتم حدثنا الحسن بن محمّد ابن الصباح وأخبرنا أبو الحسين الخبازي حدثنا ظفران حدثنا ابن أبي داود حدثنا محمّد بن عاصم وأخبرنا الخبازي حدثنا ابن حبش المقريء حدثني أبو العبّاس محمّد بن موسى الدقاق حدثنا عبد الله بن روح المدائني حدثنا نشابة بن سوار حدثنا مخلد بن عبد الواحد عن علي بن زيد وعن عطاء بن أبي ميمونة عن زر بن حبيش عن أُبي بن كعب عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ال : ( من قرأ حم المؤمن لم تبق روح نبيّ ولا صدّيق ولاشهيد ولامؤمن إلاّ صلّوا عليه واستغفرو له ) .
{ حم } أنبأنا أبو عبد الله بن فنجويه حدثنا أبو علي بن حبش المقريء حدثنا أبو القاسم ابن الفضل حدثنا علي بن الحسن حدثنا جعفر بن مسافر حدثنا يحيى بن حسان حدثنا رشد عن الحسن بن ثوبان عن عكرمة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حم اسم من أسماء الله تعالى وهي مفاتيح خزائن ربّك تعالى " .
أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان أخبرنا مكي بن عبدان حدثنا عبد الله بن هاشم حدثنا عبد الرحمن ابن مهدي حدثنا شعبة قال : سألت السدي عن حم ؟
فقال : قال ابن عبّاس : هو اسم الله الأعظم .
وروى عكرمة عن ابن عبّاس قال : ( الر ) و( حم ) و( ن ) حروف الرحمن مقطوعة .
الوالبي عنه : قسم أقسم الله تعالى به ، وهو اسم من أسماء الله تعالى .
وقال قتادة : حم اسم من أسماء القرآن .
القرظي : أقسم الله تعالى بحلمه وملكه أن لا يعذب أحداً عاد إليه يقول لا إله إلاّ الله مخلصاً من قلبه .
وقال عطاء بن أبي مسلم الخراساني : الحاء افتتاح أسماء الله تعالى : حليم ، وحميد ، وحيّ ، وحنّان ، وحكيم ، والميم افتتاح أسمائه : ملك ، ومجيد ، ومنّان . يدل عليه ماروى عن أنس بن مالك أنه قال : سأل أعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حم ، فإنا لا نعرفها في لغتنا ؟
فقال : " بدء أسماء وفواتح سور " .
وقال الضحاك والكسائي : معناه قضى ماهو كائن ، كأنه أراد الاشارة إلى حُمّ بضم الحاء وتشديد الميم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.