قوله تبارك وتعالى : { حم } روي عن ابن عباس أنه قال : الحواميم كلها مكية . وهكذا روي عن محمد بن الحنفية . وقال ابن مسعود : إِنَّ { حم } " دِيْبَاجُ القُرْآنِ " . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَرْتَعَ فِي رِيَاضِ الجَنَّةِ فَلْيَقْرَأْ الحَوَامِيم » . وقال قتادة : { حم } اسم من أسماء الله الأعظم . ويقال : اسم من أسماء القرآن . ويقال : قسم أقسم الله بحم . ويقال : معناه قضى بما هو كائن . ويقال : حم الأمر أي : قدر ، وقضى ، وتم . وقرأ ابن كثير ، وحفص ، عن عاصم : { حم } بفتح الحاء . وقرأ أبو عمرو ، ونافع : بين الفتح والكسر ، والباقون بالكسر . وكل ذلك جائز في اللغة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.