قوله عز وجل : { حم } فيه خمسة أوجه :
أحدهما : أنه اسم من أسماء الله أقسم به ، قاله ابن عباس .
الثاني : أنه اسم من أسماء القرآن ، قاله قتادة .
الثالث : أنها حروف مقطعة من اسم الله الذي هو الرحمن ، قاله سعيد بن جبير وقال : الر وحم ون هو الرحمن .
الرابع : هو محمد صلى الله عليه وسلم ، قاله جعفر بن محمد .
الخامس : فواتح السور ، قاله مجاهد قال شريح بن أوفى العبسي{[2392]} :
يذكرني حاميم والرمح شاجر *** فهلا تلا حاميم قبل التقدم
ويحتمل سادساً : أن يكون معناه حُم أمر الله أي قرب . قال الشاعر :
قد حُمّ يومي فسر قوم *** قومٌ بهم غفلة ونوم
ومنه سميت الحمى لأنها تقرب منه المنية .
أحدهما : أنه يريد به قرب قيام الساعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " بعثت في آخرها ألفا " . ً
الثاني : أنه يريد به قرب نصره لأوليائه وانتقامه من أعدائه يوم بدر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.