أخرج ابن الضريس والنحاس والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أنزلت الحواميم في السبع بمكة .
وأخرج ابن جرير عن الشعبي رضي الله عنه قال : أخبرني مسروق رضي الله عنه أنها أنزلت بمكة .
وأخرج ابن مردويه والديلمي عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : نزلت الحواميم جميعا بمكة .
وأخرج ابن مردويه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : نزلت حم ( المؤمن ) بمكة .
وأخرج ابن مردويه ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله أعطاني السبع مكان التوراة ، وأعطاني الراءات إلى الطواسين ، مكان الإنجيل ، وأعطاني ما بين الطواسين إلى الحواميم مكان الزبور ، وفضلني بالحواميم والمفصل . ما قرأهن نبي قبلي " .
وأخرج أو عبيد في فضائله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن لكل شيء لبابا وإن لباب القرآن الحواميم .
وأخرج أبو عبيد ، وابن الضريس ، وابن المنذر ، والحاكم ، والبيهقي في شعب الإيمان ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : الحواميم ديباج القرآن .
وأخرج أبو عبيد ، ومحمد بن نصر ، وابن المنذر ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : إذا وقعت الحواميم وقعت في روضات أتأنق فيهن .
وأخرج محمد بن نصر ، وحميد بن زنجويه ، من وجه آخر ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : إن مثل القرآن كمثل رجل انطلق يرتاد لأهله منزلا فمر بأثر غيث ، فبينما هو يسير فيه ، ويتعجب منه ، إذ هبط على روضات دمثات فقال : عجبت من الغيث الأول ! فهذا أعجب وأعجب . فقيل له : إن مثل الغيث الأول كمثل عظم القرآن ، وإن مثل هؤلاء الروضات الدمثات مثل آل حم في القرآن .
وأخرج أبو الشيخ ، وأبو نعيم ، والديلمي ، عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحواميم ديباج القرآن " .
وأخرج الديلمي وابن مردويه عن سمرة بن جندب رضي الله عنه مرفوعا " الحواميم روضة من رياض الجنة " .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن الخليل مرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الحواميم سبع ، وأبوابها جهنم سبع تجيء كل حم منها تقف على باب من هذه الأبواب تقول : اللهم لا تدخل من هذا الباب من كان مؤمن بي ويقرأني " .
وأخرج الدارمي ومحمد بن نصر عن سعد بن إبراهيم قال : كن الحواميم يسمين العرائس .
وأخرج أبو عبيد وابن سعد ومحمد بن نصر والحاكم عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، أنه بنى مسجدا فقيل له : ما هذا ؟ فقال لآل حم .
وأخرج الترمذي والبزار ومحمد بن نصر وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ( حم ) إلى( وإليه المصير ) [ غافر : 1-3 ] وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي ، ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح " .
أخرج ابن الضريس عن إسحاق بن عبد الله رضي الله عنه قال : بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لكل شجرة ثمراً وإن ثمرات القرآن ذوات ( حم ) من روضات ، مخصبات ، معشبات ، متجاورات فمن أحب أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم ومن قرأ سورة “الدخان” في ليلة الجمعة أصبح مغفوراً له ، ومن قرأ { الم تنزيل } السجدة و { تبارك الذي بيده الملك } في يوم وليلة فكأنما وافق ليلة القدر ، ومن قرأ { إذا زلزلت الأرض زلزالها } فكأنما قرأ ربع القرآن ، ومن قرأ { قل يا أيها الكافرون } فكأنما قرأ ربع القرآن ، ومن قرأ { قل هو الله أحد } عشر مرات بنى الله له قصراً في الجنة . فقال أبو بكر رضي الله عنه : إذن نستكثر من القصور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أكثر وأطيب ، ومن قرأ { قل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس } لم يَبْقَ شيء من البشر إلا قال : أي رب أعذه من شري ، ومن قرأ “أم القرآن” فكأنما قرأ ربع القرآن ، ومن قرأ { ألهاكم التكاثر } فكأنما قرأ ألف آية .
وأخرج ابن مردويه عن أبي أمامة رضي الله عنه قال { حم } اسم من أسماء الله تعالى .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف وأبو عبيد وابن سعد وابن أبي شيبة وأبو داود والترمذي والحاكم وصححه وابن مردويه عن المهلب بن أبي صفرة رضي الله عنه قال : حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم : « إن قلتم الليلة { حم } لا ينصرون » .
وأخرج ابن أبي شيبة والنسائي والحاكم وابن مردويه عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إنكم تلقون عدوّكم غداًَ فليكن شعاركم { حم } لا ينصرون » .
وأخرج أبو نعيم في الدلائل عن أنس رضي الله عنه قال : « انهزم المسلمون بخيبر ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حفنة من تراب حفنها في وجوههم ، وقال { حم } لا ينصرون ، فانهزم القوم ، وما رميناهم بسهم ، ولا طعن برمح » .
وأخرج البغوي والطبراني عن شيبة بن عثمان رضي الله عنه قال : « لما كان يوم خيبر تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحصى ينفخ في وجوههم وقال : شاهت الوجوه { حم } لا ينصرون » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.