فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قُلۡ إِن كَانَتۡ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةٗ مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (94)

{ قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين } زعم اليهود أنهم أبناء الله وأحباؤه { وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة }{[361]} { وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى . . . }{[362]} أكذبهم الله تقدست أسماؤه وألزمهم الحجة وأمر نبيه أن يدعوهم إلى تمني الموت إن كانوا صادقين في ادعائهم أنهم أصحاب الجنة وأنهم أهل النجاة والقرب من الله فلم يتمنوه لعلمهم بكذبهم .


[361]:سورة البقرة من الآية80.
[362]:سورة البقرة من الآية 111