تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوۡجًا غَيۡرَهُۥۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَآ أَن يَتَرَاجَعَآ إِن ظَنَّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِۗ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ} (230)

{ فان طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاً غيره } الآية " نزلت في تميمة بنت عبد الرحمن إمرأة عبدالله بن الزبير اتت الى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقالت : كنت تحت رفاعة بتطليقتين فبثَّ طلاقي فتزوجت عبدالله بن الزبير وانما معه مثل هُدنة الثوب وانه طلقني قبل ان يمسني أفأرجع الى ابن عمي رفاعة فنكس النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال : " أتريدين أن ترجعي الى رفاعة لا حتى تذوقي عَسيلته ويذوق من عَسيلتك " العسيَلة يعني الجماع كني به بالعَسيلة فلبثت ما شاء الله ثم عادت اليه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقالت : ان زوجي مسَّني ، فقال لها : " كذبت قولك الاول فلا نُصدقكِ في الاخر " ثم لبثت حتى قبض ( صلى الله عليه وآله وسلم ) واستأذنت أبا بكر فلم يأذن لها ثم لبثت حتى قبض عمر فلم يأذن لها . { واذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فامسكوهن بمعروف } الآية نزلت في إمرأة ثابت بن قيس الأنصاري طلق إمرأته حتى اذا شارفت انقضاء العدة راجعها ثم طلقها ففعل ذلك حتى مضت تسعة اشهر مضاره لها فانزل الله تعالى هذه الآية قوله : { واذا طلقتم النساء }