ثم رجع إلى الآية الأولى في قوله : { الطلاق مرتان } { فإن طلقها } بعد التطليقتين تطليقة أخرى ، سواء أكان بها حبل أم لا ، { فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره } فيجامعها ، فنسخت هذه الآية الآية التي قبلها في قوله عز وجل { وبعولتهن أحق بردهن في ذلك } ، ونزلت { فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره } في تميمة بنت وهب بن عتيك النقرى ، وفي زوجها رفاعة بن عبد الرحمن بن الزبير ، وتزوجها عبد الرحمن بن الزبير القرظي ، يقول : { فإن طلقها } الزوج الأخير عبد الرحمن ، { فلا جناح عليهما } ، يعني الزوج الأول رفاعة ، ولا على المرأة تميمة ، { أن يتراجعا } بمهر جديد ونكاح جديد ، { إن ظنا } ، يعني إن حسبا ، { أن يقيما حدود الله } أمر الله فيما أمرهما ، { وتلك حدود الله } ، يعني أمر الله في الطلاق ، يعني ما ذكر من أحكام الزوج والمرأة في الطلاق وفي المراجعة ، { يبينها لقوم يعلمون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.