قوله : /( فَإن طَلَّقَهَا ) الآية . [ 228 ] .
قال( {[7526]} ) ابن عباس : " إن طلقها ثلاثاً( {[7527]} ) لم تحل إلا بعد زوج ونكاح جديد " ( {[7528]} ) .
وقال الضحاك : " وغيره –كل الفقهاء- : " إن طلقها واحدة بعد اثنتين لم تحل له إلا بعد زواج " ( {[7529]} ) .
قوله : ( حَتَّى تَنكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ( {[7530]} ) ) [ 228 ] .
يريد الوطء بالعقد الصحيح لقوله صلى الله عليه وسلم : " حَتَّى تَذُوقَ العُسَيْلَةَ " ( {[7531]} ) . ومعنى : ( فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ ) أي من بعد الثالثة( {[7532]} ) ، ولذلك بنيت " بعد " للحذف( {[7533]} ) والذي بعدها .
وعن ابن( {[7534]} ) المسيب : " أنها إذا نكحت نكاحاً صحيحاً لا يراد به تحليل حلت [ به له ]( {[7535]} ) ، وإن لم يقع وطء " ( {[7536]} ) . /وهو شاذ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.