اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{لَقَدۡ كَانَ لِسَبَإٖ فِي مَسۡكَنِهِمۡ ءَايَةٞۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٖ وَشِمَالٖۖ كُلُواْ مِن رِّزۡقِ رَبِّكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لَهُۥۚ بَلۡدَةٞ طَيِّبَةٞ وَرَبٌّ غَفُورٞ} (15)

( قوله ){[44353]} تعالى : { لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَة } قرأ حمزة وحفص مَسْكَنِهِمْ بفتح الكاف مفرداً ، والكسائي كذلك إلا أنه كسر الكاف والباقون مَسَاكِنِهِمْ جمعاً{[44354]} فأما الإفراد فلعدم اللبس لأن المراد الجمع كقوله :

4125- كُلُوا في بَعْضِ بَطْنِكُمُ تَعِفُّوا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . {[44355]} . .

والفتح هو القياس لأن الفعل متى ضمت عين مضارعه أو فتحت جاء المفعل منه زماناً أو مكاناً أو مصدراً بالفتح والكسر مسموع على غير قياس{[44356]} ، وقال أبو الحسن : كسر الكاف لغة فاشيةٌ وهي لغة الناس اليوم والكسر لغة الحجاز وهي قليلة{[44357]} وقال الفراء : هي لغة يمانية فَصِيحةٌ{[44358]} .

و «مسكنهم » يحتمل أن يراد به المكان ، وأن يراد به المصدر أي السُّكْنَى{[44359]} ، ورجح بعضهم الثاني ، قال : لأن المصدر يشمل الكل ، فليس فيه وَضْعُ مفرد مَوْضع جمع بخلاف الأول فإن فيه وَضْعَ المفرد مَوْضِعَ الجمع ، كما تقرر{[44360]} ، لكن سيبويه يأباه إلاَّ ضَرُورةً{[44361]} كقوله :

4126- . . . . . . . . . . . . . . . . . قَدْ عَضَّ أَعْنَاقَهُمْ جلدُ الجَوَامِيس{[44362]}

أي جلود ، وأما الجمع فهو الظاهر لأن كل واحد مسكن ، ورسم في المصاحف دون ألف بعد الكاف فلذلك احتمل القراءات المذكورة .

فصل

لما بين حال الشاكرين لِنِعَمِهِ بذكر داود وسليمان وبيَّن حال الكافرين بأنْعُمهِ{[44363]} ، بحكاية أهل «سبأ »{[44364]} وقرئ سَبَأ بالفتح على أنه اسم بُقْعَة ، وبالجر مع التنوين على أنه اسم قبيلة{[44365]} ، وهو الأظهر لأن الله جعل الآية لسبأ والظاهر هو العاقل لا المكان فلا يحتاج إلى إضمار الأهل{[44366]} ، وقوله «آية » أي من فضل ربهم دلالةً على وحدانيتنا وقدرتنا وكانت مساكنهم بمأرب من اليمن واسم سَبَأ عبد شمس بن يشجُب بن يَعْرُب بن قَحْطَان{[44367]} وسمي ( سبأ{[44368]} ) لأنه أول من سبأ من العرب .

قال السُّهَيْليّ{[44369]} : ويقال : إنه أول من تبرج{[44370]} ، وذكر بعضهم أنه كان مسلماً وكان له شعر يشير فيه بوجود رسول الله - صلى الله عليه وسلم{[44371]} - قال ( يعني سليمان{[44372]} عليه الصلاة والسلام ) :

4127- سَيَمْلكُ بَعْدنا ملكاً عَظِيماً . . . نَبِيُّ لاَ يرخِّصُ في الحَرَامِ

وَيملِكُ بَعْدُ منهم مُلُوك . . . يدينون العباد بغير دامِ

وَيملِكُ بعده منهم ملوك . . . يصيرُ الملك فينا باقتِسام

وَيملك بَعْدَ قَحْطَانَ نَبِيُّ . . . نفى جنته خير الأنام

يسمى أحمدَ يَا لَيْتَ أنّي . . . أُعَمَّر بعد مَبْعثَهِ بعَامِ

فأعضُدُه وأحبُوه بنَصْرِي . . . بكُلّ مُدَجَّج وبِكُلِّ رَامِي

مَتَى يَظْهَرْ فكُونوا ناصِرِيهِ . . . ومن يلقاه يُبْلِغْه سَلامِي{[44373]}

روى ابن عباس{[44374]} قال سأل فروة بن مسيك الغطيفي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن سبأ ما هو ؟ أكان رجلاً أو امرأة أو أرضاً ؟ قال : بل هو رجل من العرب ولد عشرة من الولد فسكن اليمن منهم ستة وبالشام منهم أربعة فأما الذين تيامنوا{[44375]} فمذحج وكندة والأزد والأشعريون وأنمار وحِمير فقال رجل وما أنمار ؟ قال : الذين منهم خثْعم وبجيلة ، وأما الذين تشامُوا{[44376]} فلَخم وجُذام وعاملة وغسان ، ولما هلكت أموالهم وخربت بلادهم تفرقوا في غور البلاد ونجدها أيدي سبا شَذَر مذر ، فلذلك قيل لكلّ متفرقين بعد اجتماع : «تَفَرَّقُوا أَيَادي سَبَا »{[44377]} فنزلت طوائف منهم الحجاز فمنهم خُزَاعة نزلوا بظاهر مكة ومنهم الأوسُ والخَزْرج نزلوا بيثرب فكانوا أول من سكنها ثم نزلت عندهم ثلاث قبائل من اليهود بنو قَيْنُقَاع وبنو قُرَيْظَة والنَّضير فخالفوا الأوس والخزرد وأقاموا عندهم ونزلت طوائف أُخَرُ منهم الشام وهم الذين تنصروا فيما بعد وهم غَسَّان وعامِلة ولخم وجذام وتنوخ وتغلب وغيرهم ، و «سبأ » يجمع هذه القبائل كلها .

والجمهور على أن جميع العرب ينقسمون{[44378]} إلى قسمين قحطانية وعَدْنَانيَّة ، فالقحطانية شَعْبَان سبأ وحَضْرَمَوْتَ والعَدْنَانيَّة شعبان ربيعةُ ومُضَر وأما قُضَاعَةُ فمختلف فيها فبعضهم نسبها إلى قَحْطَان وبعضهم إلى عدنان ، قيل : إن قحطان أول من قيل له : أنْعِمْ صباحاً ، وأبَيْتَ اللَّعْنَ قال بعضهم : إن جميع العرب ينتسبون إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما ( الصلاة و ){[44379]} السلام وليس بصحيح فإن إسماعيل نشأ بين جرهم بمكة وكانوا عرباً . والصحيح أن العرب العاربة كانوا قبل إسماعيل منهم عاد وثمود وطسم وجديس وأَهم وجرهم والعماليق يقال : إن «أهم » كان ملكاً يقال إنه أول من سقَّف البيوت بالخشب المنشور وكانت الفرس تسميه آدم الأصغر وبنوه قبيلة ، يقال لها : وَبَار هلكوا بالرمل انثال عليهم فأهلكهم وطمَّ ( مناهلهم ){[44380]} وفي ذلك يقول بعض الشعراء :

4128- وَكَرَّ دَهْرٌ عَلَى وَبَارِ . . . فَهَلَكت عَنْوَةً وَبَارُ{[44381]}

قوله : «جنتان » فيه ثلاثة أوجه :

الرفع على البدل من{[44382]} «آية » وأبدل مُثَنَّى من مفرد لأن هذا المفرد يصدق على هذا{[44383]} المثنى وتقدم في قوله : { وَجَعَلْنَا ابن مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً } [ المؤمنون : 50 ] .

الثاني : أنه خبر مبتدأ مضمر{[44384]} . وضعف ابن عطية الأول ولم يبينه{[44385]} . ولا يظهر{[44386]} ضعفه بل قوته وكأنه توهم أنهما مختلفان إفراداً أو تثنية فلذلك ضعف البدل عنده والله أعلم{[44387]} .

الثالث - وإليه نحا ابن عطية - أن يكون جنتان مبتدأ وخبره «عَنْ يَمِينٍ وشِمَالٍ »{[44388]} .

وردَّة أبو حيان بأنه ابتداء بنكرة من غير مسوغ واعْتُذِرَ عنه بأنه قد يعتقد حذف صفة أي جَنَّتَانِ لهم أو جنتان عَظِيمَتان فيصح ما ذهب إليه{[44389]} وقرأ ابن أبي عبلة جنتين بالياء نصباً على خبر كان واسمها «آية »{[44390]} .

فإن قيل : اسم كان كالمبتدأ ولا مسوغ للابتداء به حتى يجعل اسم كان والجواب أنه يخصص بالحال المتقدمة عليه وهي صفته في الأصل ألا ترى أنه لو تأخر «لِسَبأٍ » لكان صفة «لآية » في هذه القراءة{[44391]} .

قوله : «عَنْ يَمينٍ » إما صفة لجنتان أو خبر مبتدأ مضمر أي هما عن يمين{[44392]} . قال المفسرون أي عن يمين الوادي وشماله .

وقيل : عن يمين من أتاها وشماله وكان لهم وادٍ قد أحاط الجنتان بذلك الوادي{[44393]} .

قال الزمخشري : أيَّةُ آيَةٍ في جنتين مع أن بعض بلاد العراق فيها ألف من الجِنَان ؟ وأجاب بأن المراد لكل واحد جنتين أو عن يمين أيديهم وشمالهم جماعات من الجنان ولإيصال بعضها ببعض جعلها جنة واحدة{[44394]} .

قوله : «كُلُوا » على إضمار القول أي قَالَ اللَّه أو المَلَكُ كُلُوا من{[44395]} رزق ربكم .

وهذه إشارة إلى تكميل النعمة عليهم واشكروا له على ما رزقكم من النعمة فإن الشكر لا يطلب إلا على النعمة المعتبرة أي اعملوا له بطاعته{[44396]} . قوله «بَلْدَةٌ » أي بَلْدَتكُمْ بلدةً ( طيبة ){[44397]} وربكم «رَبُّ غَفُورٌ » والمعنى أن أرض سبأ بلدة طيبة ليست مسبخة{[44398]} .

قال ابن زيد : لم ير في بلدتهم بَعُوضَة ولا ذُبابٌ ولا بُرْغُوثٌ ولا حيَّة ولا عقربٌ ولا وباءٌ ولا وَخَم وكان الرجل يمر ببلدهم وفي ثيابه القمل فيموت القمل كلها{[44399]} من طيب الهواء ، فذلك قوله : { بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ } أي طيبة الهَوَاءِ «ورب غفور »{[44400]} قال مقاتل : وربكم إن شَكَرْتُمْ فيما رزقكم رب غفور للذنوب{[44401]} . وقيل ورب غفور أي لا عقاب عليه ولا عذاب في الآخرة{[44402]} وقرأ رويس{[44403]} بنصب «بلدةٍ ، وَرَب » على المدح أو اسكنوا أو اعبدوا{[44404]} وجعله أبو البقاء مفعولاً به والعامل فيه «اشْكُرُوا »{[44405]} وفيه نظر ؛ إذ يصير التقدير اشكروا لربكم رَبًّا غفوراً{[44406]} ،


[44353]:سقط من "ب".
[44354]:حجة ابن خالويه 293 والكشف لمكي 2/204، والنشر 2/350 وتقريبه 162 والقرطبي 14/283 والآية التي تضير إلى أنها تقدمت في النمل هي قوله تعالى: {وجئتك من سبأ بنبإ} وهي الآية 22منها، فقد قرأ نافع وغيره بالصرف والتنوين على أنه اسم حي وهو في الأصل اسم رجل وقرأ ابن كثير وأبو عمرو "سبأ" بغير صرف وجعله اسما للقبيلة.
[44355]:هذا صدر بيت من الوافر عجزه: .................... فإن زمانكم زمن خميص والخميص الجائع. وهو مجهول القائل. والشاهد : "بطنكم" حيث اللفظ على الإفراد. والمراد المعنى وهو الجمع وساغ ذلك الإفراد لعدم اللبس. وانظر: الكتاب 1/210 والبحر 7/269، والمحتسب 2/87 وابن يعيش 5/8 و 6/21 و 22 وهمع الهوامع 1/50 ومعاني الفراء 1/307 ومجمع البيان 1/59 والصاحبي 348 والمقتضب 2/170 والخزانة 7/559 و 564 والدر المصون 4/426 والمقتصد 696 ومعاني الفراء 2/102.
[44356]:الدر المصون 4/426.
[44357]:السابق.
[44358]:معاني الفراء 2/357.
[44359]:قال بذلك مكي في الكشف 2/204 وأبو البقاء في التبيان 1056 ومكي في المشكل 2/206 والفراء في المعاني 2/357.
[44360]:لعله مكي في الكشف فقد قال: وحجة من وجد أنه بمعنى السكنى فهو مصدر يدل على القليل والكثير من جنسه فاستغني به عن الجمع مع خفة الواحد.
[44361]:قال: "وليس يمستنكر في كلامهم أن يكون اللفظ واحدا والمعنى جميع حتى قال بعضهم في الشعر من ذلك ما لا يستعمل في الكلام". الكتاب 1/209 و210.
[44362]:هذا عجز بيت من البسيط صدره: تدعوك تيم وتيم في قرى سبإ ........................... وهو في الديوان ديوان جرير 25 دار صادر و 325 الصاوي وعجزه فقد في أمالي الشجرية 2/38. و 343 والشاهد: جلد الجواميس، حيث أطلق المفرد وأريد الجمع: جلود، ضرورة على زعم سيبويه. وانظر : إيضاح الشعر 569 ومعاني الفراء 1/308 و 2/102 و 290 و 358 والكشاف 3/144، وشرح شواهده 431 والبحر المحيط 7/269.
[44363]:في "ب" لأنعمه.
[44364]:قاله الفخر الرازي 25/250.
[44365]:سبق.
[44366]:المرجع السابق.
[44367]:قاله في معالم التنزيل للبغوي 5/287، وزاد المسير لابن الجوزي 6/443.
[44368]:سقط من "ب".
[44369]:هو: عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن سعدون الإمام أبو زيد وأبو القاسم السهيلي كان عالما بالعربية واللغة والقراءات بارعا في ذلك جامعا بين الرواية والدراية وغير ذلك مات سنة 581 هـ.
[44370]:هو في "ب" تتوج.
[44371]:انظر: ابن كثير 3/531.
[44372]:سقط من "ب".
[44373]:أبيات من تمام الوافر نقلها الحافظ ابن كثير في تفسيره 3/531 نقلا عن الهمذاني في كتاب الإكليل. وقد ورد "ملك" بالرفع و "يدينوه" بدل العباد ومخبت و "حسنه" بدل "جنته"، ومخبت أي متق عالم.
[44374]:رواه البغوي في تفسيره معالم التنزيل وكذلك الخازن في لباب التأويل 5/286 و 287.
[44375]:في البغوي تيمنوا.
[44376]:وفيه: تشاءموا من الشؤم فيجوز همز الهمزة أي الألف.
[44377]:قال في اللسان: "وقالوا تفرقوا أيادي سبا. فبنوه وليس بتخفيف عن "سبأ" لأن صورة تحقيقه ليست على ذلك وإنما هو بدل وذلك لكثرته في كلامهم ،قال: من صادر أو وارد أيدي سبا، وقال ابن كثير: أيادي سبا يا عز ما كنت بعدكم فلم يحل للعينين بعدك منزل وضربت العرب بهم المثل في الفرقة ، لأنه لما أذهب الله عنهم جنتهم وغرق مكانهم تبددوا في البلاد". اللسان: "س ب أ" 1908 و 1909 وانظر كذلك التهذيب سبأ. ومعنى شذر مذر: تفرقوا وذهبوا أي ذهبوا في كل وجه. ولا يقال ذلك في الإقبال، وذهبت غنمك شذر مذر وشذر ومذر كذلك، وفي حديث عائشة : أن عمر –رضي الله عنه- شرد الشرك شذر مذر أي فرقه وبذره في كل وجه، ويروى بكسر الشين والميم وفتحهما. اللسان : "ش ذ ر" 2220.
[44378]:في "ب" يقسمون.
[44379]:زيادة من ب.
[44380]:سقط من "ب" كذلك.
[44381]:البيت من مخلع البسيط للأعشى ميمون بن قيس. وجيء به تدليلا على أن قبيلة تدعى "وبار" قد هلكت بفعل الطبيعة وتلك القبيلة هي بنو "أهم" وأتباعه. والبيت في معجم ما استعجم للبكري 3/1366 و "وبار" كلمة مبنية على الكسر ومنهم من يعربه وهي لغة تميم وهذا البيت يشبه تماما قوله: إذا قالت حذام فصدقوها فإن القول ما قالت حذام وقد ورد البيت مضبوط القافية بالرفع غير أن الكلمة التي في آخر السطر الأول مضبوطة بالكسر بناء وانظر: المقتضب 3/50 والتصريح 2/225 والهمع 1/26 والأشموني 3/269، وشذور الذهب 135، والكتاب 3/279 وابن الشجري 2/115 وشرح المفصل لابن يعيش 4/64 واللسان: "و ب ر" 4753 وديوانه 53 مؤسسة الرسالة / محمد محمد حسين بلفظ "ومر دهر" بدون: وكر. وقبل البيت: ألم تروا إرما وعادا أودى بها الليل والنهار
[44382]:التبيان 1065 و 1066 والبيان 2/278 وإعراب النحاس 3/338 ومعاني الزجاج وإعرابه 4/248 والمشكل في إعراب القرآن لمكي 2/206.
[44383]:الدر المصون 4/427 وانظر: الكشاف أيضا 3/284.
[44384]:معاني الفراء 2/358 قال: "الجنتان مرفوعتان لأنهما تفسير للآية" والكشاف 3/284 وانظر: البحر المحيط 7/269 وانظر أيضا المراجع السابقة.
[44385]:في كلتا النسختين ولم يبينه وفي الدر المصون ولم يثبته.
[44386]:في "ب" ولم يظهره.
[44387]:البحر المحيط 7/269 و 270 والدر المصون 4/427.
[44388]:السابقان.
[44389]:المرجعان السابقان.
[44390]:انظر ذلك في إعراب القرآن للنحاس 3/338، ومعاني القرآن للفراء 2/358.
[44391]:الدر المصون 4/427.
[44392]:المرجع السابق.
[44393]:من هؤلاء الخازن والبغوي 5/287.
[44394]:نقله عنه الرازي في تفسيره 25/250، وانظر ذلك بالمعنى من الكشاف 3/284.
[44395]:الدر المصون 4/427 و 428.
[44396]:تفسير الرازي 25/250 و 251.
[44397]:سقط من "أ".
[44398]:في "ب" بسبخة.
[44399]:في "ب" كله بالتذكير.
[44400]:معالم التنزيل للبغوي 5/287.
[44401]:المرجع السابق .
[44402]:وهو رأي الفخر الرازي 25/251 في تفسيره.
[44403]:في "ب" ورش وهو تحريف ولم ينقل عنه وإنما المراد ما ذكره أعلى.
[44404]:ذكره ابن خالويه في المختصر 121 والزمخشري في الكشاف 3/285 بدون نسبة وهي قراءة عشرية لم يجىء بها في الإتحاف ولا في النشر شاذة من ناحية الرواية لا من جهة القياس اللغوي.
[44405]:التبيان 1066 ولكنه جعلها شاذة.
[44406]:الدر المصون 4/428.