الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{۞يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِۖ قُلۡ فِيهِمَآ إِثۡمٞ كَبِيرٞ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلِ ٱلۡعَفۡوَۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ} (219)

قوله( {[14]} ) : ( قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ ) [ 217 ] .

من قرأ بالثاء( {[15]} ) فقراءته( {[16]} ) مختارة ، لأن الكثرة تشتمل على العظم( {[17]} ) والكبر ، والكبر( {[18]} ) والعظم لا يشتمل على الكثرة فبالثاء( {[19]} ) أعم وأولى . وكل ما كثر فقد عظم وليس كل ما عظم بكثير ، فوصف الإثم بالكثرة أبلغ من وصفه بالعظم ، وقد قال تعالى : ( وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً )( {[20]} ) ، وأيضاً فإن الإثم الأول بمعنى الآثام لقوله : " ومنافع " ولم يقرأ " ومنفعة " . والآثام فبالكثرة توصف أولى من العِظم . وأما الثاني فهو إجماع بالباء لأنه يراد به التوحيد لا الجمع( {[21]} ) .

ومن قرأ( {[22]} ) بالباء( {[23]} ) فحجته إجماعهم( {[24]} ) على ( أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا )( {[25]} ) بالباء( {[26]} ) ، أي أعظم . وقوله : ( حُوباً كَبِيراً )( {[27]} )( {[28]} ) ، وقول العرب : " إِثْمٌ صَغِيرٌ " ، يدل على جواز " كبير " وَحُسْنِهِ وترك استعمالهم " لإثم قليل " ، يدل على بعد " كثير " . وإجماع المسلمين على قولهم : " صغائر وكبائر " ، يدل على حسن " كبير " . ونزلت الآية جواباً لمن سأل النبي [ عليه السلام ]( {[29]} ) عن الخمر والميسر .

/والخمر : ما خامر العقل أي ستره ، فكل شراب ستر العقل وأحاله فهو خمر ، يقال : " دخل( {[30]} ) فِي خِمَارِ النَّاسِ " أي هو مستتر في الناس ، ويقال للضبع : " خَامِرِي أُمِّ عَامِر " ( {[31]} ) ، أي استتري( {[32]} ) . وخمار المرأة قناعها لأنه يسترها . وقولهم : " اخْتَمَرَ العَجِينُ " ، أي غطى فطورته الاختمار( {[33]} ) .

والميسر القمار سمي بذلك لما كانوا ييسرون من الجزور وغيرها للقمار عليها( {[34]} ) .

وقال مجاهد : " كل القمار من الميسر حتى لعب الصبيان بالجوز( {[35]} ) " ( {[36]} ) .

وقال عطاء : " حتى لعب الصبيان بالكعاب " ( {[37]} ) .

وقال القاسم : " كل ما أنهى عن ذكر الله وعن الصلاة فهو ميسر " ( {[38]} ) .

قال( {[39]} ) ابن عباس : " كان الرجل في الجاهلية يخاطر عن أهله وماله ، فأيهما قامر صاحبه ذهب بأهل الآخر( {[40]} ) وماله " ( {[41]} ) .

وأشعار العرب : تدل على أن الميسر كان قماراً بينهم في الجزور( {[42]} ) خاصة( {[43]} ) .

وقيل : سمي ميسراً لأنهم كانوا يجزرون( {[44]} ) الجزور . وكل/شيء جزرته فقد يسرته والياسر الجازر . فقيل للضاربين بالقداع : ياسرون ، لأنه سبب لتجزئة( {[45]} ) الجزور( {[46]} ) .

ويقال للضارب بالقداح " يَسَرٌ وأَيْسَارٌ " ( {[47]} ) .

وقيل : إن " يَسْراً " جمع " لِيَاسِرٍ " ، ثم يجمع " يَسَرٌ " على " أَيْسَارٍ " ، وكانت العرب( {[48]} ) أهل المقدرة منهم يقامرون على الإبل في الشدائد ، ويجعلون لحومها للفقراءنهم لتعدل أحوال الناس ، ولذلك قال( {[49]} ) : ( وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ )( {[50]} ) " ( {[51]} ) .

والقداع التي كانوا يقامرون بها عشرة : منها سبعة ذوات خطوط ، على واحد علامة يعرف بها ، وهي : الفذ ، والتوأم ، والرقيب ، والحلس ، والنافس ، والمسبل( {[52]} ) ، والمعلى . ومنها ثلاثة لا خطوط فيها ، يقال لها : الأغفال/والغفل من الدواب الذي لا سمعة له ؛ وهي : السفيح والمنيح ، والوغد( {[53]} ) وليس لها سهام . والسبعة الأول للفذ منها نصيب ، وللتوأم نصيبان ، وللرقيب ثلاثة ، وللحلس( {[54]} ) أربعة ، وللنافس خمسة ، وللمسبل ستة ، وللمعلى سبعة ، وعلى كل واحد من العلامة على قدر ماله من الأنصباء( {[55]} ) .

وقوله : ( وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ )( {[56]} ) [ 217 ] .

هي أثمانها( {[57]} ) وما كانوا يصيبون من الجزور .

( وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَّفْعِهِمَا ) [ 217 ] .

أي( {[58]} ) الإثم فيهما بعد التحريم أكبر من النفع قبل التحريم . قال( {[59]} ) سعيد بن جبير : " لما نزلت : ( قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ) كره الخمر قوم للإثم ، وشربها قوم للمنافع وهو الفرح الذي فيها حتى نزلت ( لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى )( {[60]} ) ، فتركوها عند الصلاة حتى نزلت/( إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالاَنْصَابُ والاَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ )( {[61]} ) فحرمت( {[62]} ) " ( {[63]} ) .

فهذا يدل على أنها منسوخة بما في " المائدة " ( {[64]} ) .

وروي أن عمر رضي الله عنه كان يقول : " اللهم بيّن لنا في الخمر " ، فنزلت : ( يَسْئَلُونَكَ عَنِ الخَمْرِ )( {[65]} ) الآية [ البقرة 218 ] ، فقرئت عليه ، فقال : [ اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً ، فإنها تذهب العقل والمال ]( {[66]} ) ، فنزلت ( لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى ) ، فقرئت عليه( {[67]} ) ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً ، فنزلت : ( إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ ) الآية التي في المائدة فقال عمر : انتهينا ، انتهينا( {[68]} ) " ( {[69]} ) .

فالخمر محرمة بنص القرآن لأن الله جل ذكره أخبرنا في هذه( {[70]} ) السورة أن فيها إثماً كبيراً ، وحرم( {[71]} ) تعالى اكتساب( {[72]} ) الإثم بقوله تعالى( {[73]} ) : ( قُلِ اِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالاِثْمَ )( {[74]} ) أي واكتساب الإثم( {[75]} ) . فهذا نص ظاهر في التحريم مع قوله : ( فَهَلَ اَنْتُمْ مُّنْتَهُونَ )( {[76]} ) . فهذا تهدد ووعيد ؛ وذلك لا يكون إلا في المحرمات مع قوله : ( لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى )( {[77]} ) ، فتحريم المسكر منصوص بَيِّنٌ في كتاب الله [ جل وعز ]( {[78]} ) ، وكل ما أسكر فهو خمر ، لأن كل مسكر يخامر العقل ، وكل ما خامر العقل فهو خمر وهو مسكر( {[79]} ) .

وإنما سميت الخمر خمراً لأنها تخامر العقل ، أي تخالطه .

وقيل : سميت بذلك لأنها تخمر ، أي تغطي من الخمار الذي تغطى به .

وقيل : سميت بذلك لأنها تخمر العقل ، أي تستره( {[80]} ) من الخمار الذي يغطى( {[81]} ) به الرأس( {[82]} ) .

قوله : ( قُلِ العَفْوَ ) [ 217 ] . أي تتصدق بما فضل عن أهلك( {[83]} ) .

قال السدي : " كانوا يعملون كل يوم بما فيه ، فإن فضل في ذلك اليوم فضْلٌ عن العيال قدموه " ( {[84]} ) .

وقال ابن عباس : " العفو( {[85]} ) مالا يتبين/خروجه من المال( {[86]} ) " .

وقال طاوس : " العفو اليسير من كل شيء " ( {[87]} ) .

وقال اليزيدي( {[88]} ) : العفو هو ما أطقته من غير أن تجهد( {[89]} ) فيه نفسك( {[90]} ) " .

وقيل : ما فضل عن أهلك( {[91]} ) .

وروي أن هذه الآية ( وَيَسْئَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ ) نزلت في رجل أتى إلى النبي [ صلى الله عليه وسلم ]( {[92]} ) فقال : " إن( {[93]} ) لي ديناراً " ، فقال : أَنْفِقْهُ عَلَى نَفْسِكَ . فقال : إن لي دينارين . فقال : أَنْفِقْهُمَا( {[94]} ) عَلَى أَهْلِكَ ، فقال : إن لي ثلاثة ، قال( {[95]} ) أَنْفِقْهَا( {[96]} ) عَلَى خَادِمِكَ . [ قال : إن ]( {[97]} ) لي أربعة ، قال( {[98]} ) : أَنْفِقْهَا عَلَى وَالِدَيْكَ( {[99]} ) ، قال : إِنَّ لي خمسة . قال : أَنْفِقْهَا عَلَى قَرَابَتِكَ قال : إن لي ستة . قال أَنْفِقْهَا فِي سَبِيلِ اللهِ " ( {[100]} ) .

يريد لي الدينار غير الدينار ، ولي اثنان غير الاثنين/ ، وثلاثة غير الثلاثة ، وكذلك ما بعده .

وقيل : العفو ما لا يكون إسرافاً ولا إقتاراً( {[101]} ) . قاله عطاء والحسن( {[102]} ) وقاله مجاهد : " العفو الصدقة عن ظهر غنى( {[103]} ) " ( {[104]} ) .

وروي عن ابن عباس في حد العفو : أمر النبي صلى الله عليه وسلم [ أن يأخذ ]( {[105]} ) ما أتوا به من قليل( {[106]} ) أو كثير( {[107]} ) .

وقال الربيع : " العفوا( {[108]} ) طاب من المال " ( {[109]} ) .

/وقال قتادة : " العفو أفضل المال ، وأطيبه( {[110]} ) أفضله " ( {[111]} ) .

قال( {[112]} ) ابن عباس : " هي منسوخة بالزكاة " ( {[113]} ) .

وقيل : إنما هي الزكاة ، وليست منسوخة( {[114]} ) .

وقيل : إنما في التطوع ، سألوا عنه فأجيبوا ، فهي محكمة وليست بغرض( {[115]} ) .

/د219


[14]:انظر: المحرر 16/290.
[15]:- في ق: ح، ع3: تقضيت. وهو تصحيف.
[16]:- في ع2: تأليف. وهو تحريف.
[17]:- في ع2: ظهار. وهو تحريف.
[18]:- في ع2، ق، ع3: ناذر. وهو تصحيف.
[19]:- في ح: تصريف.
[20]:- في ع2، ق: ما.
[21]:- في ق: بروايته. وهو تحريف.
[22]:- في ع3: بالكتاب. وهو تحريف.
[23]:- وهو كتاب "مشكل إعراب القرآن".
[24]:- في ع3: بالكتاب. وهو تحريف.
[25]:- في ق، ح: تبين.
[26]:- في ع2، ح، ع3: فيه.
[27]:- في ع3: عني. وهو تحريف.
[28]:- في ق: من. وفي ح: على.
[29]:- في ق: دراسه.
[30]:- في ع2، ع3: كتاب الهداية.
[31]:- في ع2: لا أن.
[32]:- في ق: علوم.
[33]:- في ع1: نهاية.
[34]:- في ع2: وجمعت.
[35]:- هو محمد بن علي بن أحمد المصري، نحوي ومقرئ ومفسر، لزم أبا جعفر النحاس. (ت 388هـ). انظر: طبقات القراء 2/198.
[36]:- في ع3: أن أقضيت.
[37]:- في ع3: كتاب.
[38]:- هو محمد بن جرير، صاحب التفسير والتاريخ، مجتهد مطلق (ت310هـ). انظر: طبقات القراء 2/106 وطبقات المفسرين 82-83.
[39]:- سقط من ق.
[40]:- هو أحمد بن محمد النحوي المصري، أخذ النحو عن المبرد والزجاج وابن الأنباري وغيرهم، له "إعراب القرآن". (ت338هـ). انظر: طبقات النحويين 239 وإنباه الرواة 1/101 ومعجم الأدباء 4/224.
[41]:- هو إبراهيم بن السَّري، من علماء اللغة والنحو، اختص بالمبرد. (ت311هـ). انظر: نزهة الألبا 183، وطبقات النحويين 121.
[42]:- في ع3: بن. وهو خطأ.
[43]:- هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ترجمان القرآن، ومؤسس مدرسة التفسير بمكة. روى عنه طاوس وعكرمة وعطاء وغيرهم. (ت68هـ). انظر: طبقات ابن خياط 284، وسير أعلام النبلاء 3/311، وتذكرة الحفاظ 1/40، الإصابة 2/322.
[44]:- هو يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة البصري، مفسر، مقرئ. سمع منه بمصر عبد الله بن وهب (ت 200هـ). انظر: طبقات القراء 2/373 وميزان الاعتدال 3/290.
[45]:- هو يحيى بن زياد بن عبد الله، أبو زكريا، مفسر نحوي، لغوي. روى عن الكسائي. ألَّفَ "معاني القرآن". (ت 207هـ). انظر: طبقات النحويين 143 أو نزهة الألبا 81 أو تذكرة الحفاظ 1/338.
[46]:- سقط من "ق".
[47]:- في ق: اليمن.
[48]:- في خ1: تبارك.
[49]:- في ق: دخزه.
[50]:- في ق: كانت. وهو تصحيف.
[51]:- في ق: خالصاً لوجهه.
[52]:- في ج: ق: علمته.
[53]:- أي كثرة الفهم وقوته يقال: "جمَّ الماءُ" إذا كثر في البئر. اللسان 1/504.
[54]:- في ع2: يذكر لنا.
[55]:- في ق: نرجوه من ثواب الله عز وجل.
[56]:- انظر: المحرر الوجيز 1/61.
[57]:- انظر: التبصرة 54، وأسباب النزول 30 أو الدر المنثور 1/11. ومجاهد هو أبو الحجاج بن جبر المخزومي المكي إمام في التفسير، قرأ على ابن عباس، وروى عنه قتادة وعبد الله بن كثير وأبو عمرو بن العلاء. (ت103 هـ). انظر: طبقات ابن خياط 280 وتذكرة الحفاظ 1/92 وسير أعلام النبلاء 4/449 وطبقات القراء 2/41.
[58]:- سقط من ق.
[59]:- وبنفس التعليل قال ابن عطية في المحرر الوجيز 1/61.
[60]:- في ق، ع3: صلى الله عليه وسلم.
[61]:- في ع2 ثلاث مرات، وفي ح، ع3 ثلاث مرات. والحديث في الموطأ 1/84، وصحيح مسلم 1/296 وسنن الترمذي 5/202 وسنن أبي داود 1/188. وسنن النسائي 2/135.
[62]:- في ع3: الخِداع.
[63]:- في ح: يزول.
[64]:- في ق: ذكره.
[65]:- هي أم المؤمنين خديجة بنت خويلد بن أسد سيدة نساء العالمين. مناقبها كثيرة توفيت (رضي الله عنها) قبل الهجرة بثلاث سنوات. انظر: الإصابة ص 333 وطبقات ابن سعد 8/1914، وسير أعلام النبلاء 2/109.
[66]:- ورقة بن نوفل بن أسد القرشي، اتزل الأوثان وتنصر، آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم توفي عام 611م. انظر الإصابة 5/607 (ط القاهرة).
[67]:- في ع2 النبي وهو خطأ.
[68]:- في ع2، ق: خطبه. وهو تحريف.
[69]:- التصويب من"ق"، وفي غيرها: فقال لها.
[70]:- رواه البيهقي عن عمرو بن شرحبيل، وقال: حديث منقطع. انظر: دلائل النبوة 1/412.
[71]:- سقط الواو من ق.
[72]:- هو سعيد بن جبير بن هشام الأسدي من كبار التابعين وأشهرهم في التفسير. روى عن ابن عباس، وابن مسعود، وروى عنه الأعمش وغيره قتله الحجاج الثقفي عام 95هـ انظر: طبقات ابن خياط 280 وتذكرة الحفاظ 1/76، وسير أعلام النبلاء 4/321.
[73]:- هو أبو محمد عطاء بن أبي رباح القرشي، مفسر وفقيه. سمع من أبي هريرة وابن عباس، وروى عنه ابن جريج وابن إسحاق وغيرهما (ت114). انظر: طبقات ابن خياط 247 وطبقات ابن سعد 2/386، وتذكرة الحفاظ: 1/98.
[74]:- انظر: تفسير القرطبي 1/109، والدر المنثور 1/109.
[75]:- المصدر السابق.
[76]:- في ق: قدرها.
[77]:- في ق: تدل. وهو خطأ.
[78]:- العلق آية 1.
[79]:- العلق آية 5.
[80]:- انظر: صحيح البخاري 1/3.
[81]:- انظر: سنن أبي داود 1/189 وسنن النسائي 2/197.
[82]:- في ع2: ختمة. وفي ق: خاتمة.
[83]:- انظر: هذا التوجيه في مجاز القرآن 1/6 و1/20، وجامع البيان 1/108. والمحرر الوجيز 1/61.
[84]:- لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أَنْزَلَ الله في التَّوْرَاةِ ولا فِي الإنجِيلِ مِثلَ أُمِ القُرآنِ وَهيَ السَّبْعُ المَثَانِي".
[85]:- انظر: مثله في جامع البيان 1/108 وتفسير القرطبي 1/112.
[86]:- في ع3: ذكر. وهو خطأ.
[87]:- في ع1، ع2، ح، ع3: بالعبادة لله.
[88]:- سقط من ع3.
[89]:- في ع2 ح، ع3: الديانات.
[90]:- في ق، ع3: مما.
[91]:- انظر: تفسير القرطبي 1/112.
[92]:- في ع2: أنزل.
[93]:- سقط من ق.
[94]:- في ق: به.
[95]:- في ع3: صلى الله عليه وسلم.
[96]:- في ق، ع1: ومعناه ما.
[97]:- قوله: "وهو مروي" إلى "من المثاني" سقط من ع2.
[98]:- انظر هذا التعليل في جامع البيان 1/110.
[99]:- في ق: لأنها.
[100]:- في ع3: يعطيها. وهو خطأ.
[101]:- في ع2: صلى الله عليه وسلم.
[102]:- هو أبو المنذر، أبي بن كعب بن قيس، سيد القراء، قرأ القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، وقرأ عليه ابن عباس وأبو هريرة وغيرهما. (ت 22هـ). انظر: طبقات ابن خياط 88، وطبقات ابن سعد 3/498 وتذكرة الحفاظ 1/16.
[103]:- انظر: صحيح البخاري 5/103 و5/146 وسنن الترمذي 5/45 وسنن النسائي 2/139 ومسند أحمد 4/211.
[104]:- في ع1، ع3: عني. وفي ع2: عن. وفي ق: أعني.
[105]:- سقط حرف الواو من ع2، ع3.
[106]:- في ع2، ق، ع3: المبين.
[107]:- في ق: وحدة لأنها نزلت في معاني.
[108]:- في ع2: بسم.
[109]:- في ع2، ع3: السورة.
[110]:- في ع1، ع2: المبين. وهو تصحيف. والمثون هي من سورة يونس إلى سورة الأحزاب. انظر: البرهان 1/244 والإتقان 1/65.
[111]:- في ع2: أو.
[112]:- انظر: هذا التوجيه في جامع البيان 1/103.
[113]:- في ع2، ح، ق، ع3: المبين.
[114]:- تكون المثاني، على هذا التقسيم الذي ذكره مكي، من سورة سبأ إلى سورة الزمر. وقد تسمى سور القرآن كلها مثاني لقول الله تعالى: (كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ) [الزمر: 22]، لأن الأحكام والقصص تثنى فيها. انظر: البرهان 1/245.
[115]:- في ع2، ع3، المبين. وهو تصحيف.