( 2 ) عبد الطاغوت تعددت قراءات هذه الجملة . منها ما يجعل عبد جمع عابد مثل خادم وجمعها خدم والطاغوت مضاف إليه . ومنها ما يجعل عبد فعل ماض ، والطاغوت مفعولا . ومنها عبدوا بدلا من عبد . والطبري رجح القراءة الثانية . والمصحف رسم الجملة على هذه القراءة . ويتبادر لنا أن صيغة الآية تجعل القراءة الأولى أكثر وجاهة . والله أعلم .
( 3 ) الطاغوت : هنا بمعنى الأوثان أو الأصنام . وقد وردت في هذا المعنى في آية سورة النساء ( 51 ) أيضا ، وقد ذكرت أسفار العهد القديم مرارا عديدة عبادة بني إسرائيل للأصنام وانحرافهم عن توحيد الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.