تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{قُلۡ هَلۡ أُنَبِّئُكُم بِشَرّٖ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ ٱللَّهِۚ مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيۡهِ وَجَعَلَ مِنۡهُمُ ٱلۡقِرَدَةَ وَٱلۡخَنَازِيرَ وَعَبَدَ ٱلطَّـٰغُوتَۚ أُوْلَـٰٓئِكَ شَرّٞ مَّكَانٗا وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ} (60)

ثم قال :{ قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة } يعني : ثوابا { عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت } قال الحسن : يقول : جعل الله ذلك منهم بما عبدوا الطاغوت ؛ يعني : الشيطان .

{ أولئك شر مكانا } في الآخرة { وأضل عن سواء السبيل } يعني : عن قصد طريق الهدى .

قال محمد : وقيل : إن { وعبد الطاغوت } نسق على قوله { لعنه الله وغضب عليه } .