التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{قُلۡ هَلۡ أُنَبِّئُكُم بِشَرّٖ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ ٱللَّهِۚ مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيۡهِ وَجَعَلَ مِنۡهُمُ ٱلۡقِرَدَةَ وَٱلۡخَنَازِيرَ وَعَبَدَ ٱلطَّـٰغُوتَۚ أُوْلَـٰٓئِكَ شَرّٞ مَّكَانٗا وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ} (60)

قوله تعالى : ( وجعل منهم القردة والخنازير )

قال مسلم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب( واللفظ لأبي بكر ) . قالا : حدثنا وكيع ، عن مسعر ، عن علقمة بن مرثد ، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري ، عن المعرور بن سويد ، عن عبد الله ، قال : قالت أم حبيبة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أمتعني بزوجي ، رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبأبي أبي سفيان ، وبأخي ، معاوية قال : فقال : النبي صلى الله عليه وسلم : " قد سألت الله لآجال مضروبة ، وأيام معدودة ، و أرزاق مقسومة . لن يعجل شيئا قبل حله . أو يؤخر شيئا عن حله . ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار ، أو عذاب في القبر كان خيرا وأفضل " . قال : وذكرت عنده القردة . قال مسعر : وأراه قال : والخنازير من مسخ . فقال : " إن الله لم يجعل لمسخ نسلا ولا عقبا . وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك " .

( الصحيح 4/2050-2051ح2663- ك القدر ، ب بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص . . . ) .

أخرج ادم ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله ( وجعل منهم القردة والخنازير )قال : مسخت من يهود .