المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قُلۡ هَلۡ أُنَبِّئُكُم بِشَرّٖ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ ٱللَّهِۚ مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيۡهِ وَجَعَلَ مِنۡهُمُ ٱلۡقِرَدَةَ وَٱلۡخَنَازِيرَ وَعَبَدَ ٱلطَّـٰغُوتَۚ أُوْلَـٰٓئِكَ شَرّٞ مَّكَانٗا وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ} (60)

تفسير الألفاظ :

{ هل أنبئكم } أي هل أخبركم . { بشر من ذلك } أي بأشر من ذلك ، إذ الأفصح حذف الألف من أشر وأخير ، فيقال هو خير منه أو شر منه بمعنى أخير وأشر . { لعنه } أي طرده من رحمته . { القردة } جمع قرد . { وعبد } جمع عابد كخدم جمع خادم ، وقيل أصله عبدة فحذفت التاء للإضافة . { شر مكانا } أي أشر مكانا . { سواء } السواء المعتدل أو المتوسط .

تفسير المعاني :

فهل أنبئكم بشر مما تنقمونه منا جزاء عند الله ؟ هو من لعنه الله وغضب عليه ومسخهم قردة وخنازير وعبدوا الأصنام ، أولئك مكانهم شر مكان وهم أضل الناس عن الطريق القويم .