لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{قُلۡ هَلۡ أُنَبِّئُكُم بِشَرّٖ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ ٱللَّهِۚ مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيۡهِ وَجَعَلَ مِنۡهُمُ ٱلۡقِرَدَةَ وَٱلۡخَنَازِيرَ وَعَبَدَ ٱلطَّـٰغُوتَۚ أُوْلَـٰٓئِكَ شَرّٞ مَّكَانٗا وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ} (60)

يعني أخسُّ من المذكورين قَدْراً ، وأقل منهم خطراً من سقط عن عين الله فأذلَّة ، وأبعده عن نعت التخصيص فأضلَّه ، ومنعه عن وصف التقريب وأبعده ، وحجبه عن شهود الحقيقة وطرده .