صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَعۡبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرۡفٖۖ فَإِنۡ أَصَابَهُۥ خَيۡرٌ ٱطۡمَأَنَّ بِهِۦۖ وَإِنۡ أَصَابَتۡهُ فِتۡنَةٌ ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ خَسِرَ ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةَۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِينُ} (11)

{ ومن الناس من يعبد الله على حرف . . . } على طرف من الدين ، لا ثبات له ولا استقرار ؛ كالذي يكون على طرف الجيش ، فإن أحس بظفر قر ، وإلا فر . وحرف كل شيء : طرفه وحده ؛ ومنه حرف الجبل . وهو مثل لاضطرابه في أمر دينه وتزلزل قدمه فيه{ وإن أصابته فتنة } ابتلاء بالشرور والآلام في النفس أو الأهل أو المال .