التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَعۡبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرۡفٖۖ فَإِنۡ أَصَابَهُۥ خَيۡرٌ ٱطۡمَأَنَّ بِهِۦۖ وَإِنۡ أَصَابَتۡهُ فِتۡنَةٌ ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ خَسِرَ ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةَۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِينُ} (11)

قوله تعالى { ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه }

قال البخاري : حدثني إبراهيم بن الحارث حدثنا يحيى بن أبي بُكير حدثنا إسرائيل عن أبي حصين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : { ومن الناس من يعبد الله على حرف } قال : كان الرجل يقدم المدينة ، فإن ولدت امرأته غلاما ونُتجت خيله قال : هذا دين صالح ، وإن لم تلد امرأته ولم تُنتج خيله قال : هذا دين سوء .

( صحيح البخاري8/296-ك التفسير-سورة الحج-ب ( الآية )ح4742 ) .

أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد ، قوله { على حرف } قال : على شك { فإن أصابه خير } رخاء وعافية { اطمأن به } : استقر { وإن أصابته فتنة } عذاب ومصيبة { انقلب } ارتد { على وجهه } كافرا .