على طرف من الدين لا في وسطه وقلبه . وهذا مثل لكونهم على قلق واضطراب في دينهم ، لا على سكون وطمأنينة ، كالذي يكون على طرف من العسكر ، فإن أحسّ بظفر وغنيمة قرّ واطمأن ، وإلا فرّ وطار على وجهه . قالوا : نزلت في أعاريب قدموا المدينة ، وكان أحدهم إذا صح بدنه ونتجت فرسه مهراً سرياً ، وولدت امرأته غلاماً سوياً ، وكثر ماله وما شيته قال : ما أصبت منذ دخلت في ديني هذا إلا خيراً ، واطمأن . وإن كان الأمر بخلافه قال : ما أصبت إلا شراً ، وانقلب وعن أبي سعيد الخدري ؛ أن رجلاً من اليهود أسلم فأصابته مصائب ، فتشاءم بالإسلام ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أقلني ، فقال «إنّ الإسلام لا يقال : فنزلت . المصاب بالمحنة بترك التسليم لقضاء الله والخروج إلى ما يسخط الله : جامع على نفسه محنتين ، إحداهما : ذهاب ما أصيب به . والثانية : ذهاب ثواب الصابرين ، فهو خسران الدارين . وقرىء «خاسر الدنيا والآخرة » بالنصب والرفع ، فالنصب على الحال ، والرفع على الفاعلية . ووضع الظاهر موضع الضمير ، وهو وجه حسن . أو على أنه خبر مبتدأ محذوف استعير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.