تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُواْ فِي ٱلۡيَتَٰمَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُواْ فَوَٰحِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَعُولُواْ} (3)

ولما نزلت تحرَّجوا من ولاية اليتامى وكان فيهم من تحته العشر أو الثمان من الأزواج فلا يعدل بينهن فنزل : [ وإن خفتم أ ] ن [ لا تقسطوا ] تعدلوا [ في اليتامى ] فتحرَّجتم من أمرهم فخافوا أيضا أن لا تعدلوا بين النساء إذا نكحتموهن [ فانكحوا ] تزوجوا [ ما ] بمعنى من [ طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ] أي اثنتين اثنتين وثلاثا ثلاثا وأربعا أربعا ولا تزيدوا على ذلك [ فإن خفتم أ ] ن [ لا تعدلوا ] فيهن بالنفقة والقسم [ فواحدة ] انكحوها [ أو ] اقتصروا على [ ما ملكت أيمانكم ] من الإماء إذ ليس لهم من الحقوق ما للزوجات [ ذلك ] أي نكاح الأربع فقط أو الواحدة أو التسري [ أدنى ] أقرب إلى [ ألاتعولوا ]تجوروا