{ وإن خفتم ألا تقسطوا } أي تعدلوا { في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم } يعني ما حل لكم من النساء ، قال قتادة : يقول كما خفتم الجور في اليتامى ، وأهمكم ذلك ، فكذلك فخافوه في جميع النساء ، وكان الرجل في الجاهلية يتزوج العشر فما دون ذلك ، فأحل الله له أربعا ، فقال : { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع } يقول : { فإن خفتم ألا تعدلوا } في أربع فانكح ثلاثا { فإن خفتم ألا تعدلوا } في ثلاث فانكح اثنتين ، فإن خفتم ألا تعدلوا } في اثنتين فانكح واحدة ، أو ما ملكت يمينك ، يطأ بملك يمينه كما يشاء { ذلك أدنى ألا تعولوا } أي أجدر ألا تميلوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.