{ تقسطوا } أي تعدلوا . { ذلك أدنى أن لا تعولوا } أي أقرب أن لا تميلوا ، يقال عال الميزان إذا مال ، وعال الحاكم إذا جار .
ثم قال : وإن كنتم تخافون أن لا تعدلوا في يتامى النساء إن تزوجتم بهن تحرجا من تبعة ظلمهن ، فتزوجوا من غيرهن مثنى وثلاث ورباع ، وخافوا أيضا أن لا تعدلوا بينهن كما تخافون ذلك في اليتامى . فإن رأيتم أن العدل بينهن غير متيسر فتكفيكم واحدة أو ما ملكتم من الإماء ، ذلك أقرب أن لا تميلوا عن الحق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.