المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُواْ فِي ٱلۡيَتَٰمَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُواْ فَوَٰحِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَعُولُواْ} (3)

تفسير الألفاظ :

{ تقسطوا } أي تعدلوا . { ذلك أدنى أن لا تعولوا } أي أقرب أن لا تميلوا ، يقال عال الميزان إذا مال ، وعال الحاكم إذا جار .

تفسير المعاني :

ثم قال : وإن كنتم تخافون أن لا تعدلوا في يتامى النساء إن تزوجتم بهن تحرجا من تبعة ظلمهن ، فتزوجوا من غيرهن مثنى وثلاث ورباع ، وخافوا أيضا أن لا تعدلوا بينهن كما تخافون ذلك في اليتامى . فإن رأيتم أن العدل بينهن غير متيسر فتكفيكم واحدة أو ما ملكتم من الإماء ، ذلك أقرب أن لا تميلوا عن الحق .