مكّية ، وهي ألف وعشرة أحرف ، ومائتان وخمسون كلمة ، وست وخمسون آية
أخبرني محمد بن القاسم بن أحمد قال : حدّثنا عبدالله بن أحمد بن جعفر قال : حدّثنا أبو عمر والخيري وعمرو بن عبدالله البصري قالا : حدّثنا محمد بن عبدالوهاب قال : حدّثنا أحمد ابن عبدالله بن يونس قال : حدّثنا سلام بن سليم قال : حدّثنا هارون بن كثير عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ( من قرأ سورة المدثر أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد مَنْ صدّق بمحمد وكذبه بمكة ) .
{ يأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ } : أي المدّثر في قطيفه . أخبرنا ابو نعيم الاسفرائيني ، بها قال : أخبرنا أبو عمران بن موسى بن العباس الارادواري بها ، قال : أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ببيروت قال : أخبرني أبي قال : حدّثنا أبو عمرو الأوزاعي قال : حدّثنا ، أبو نصر يحيى ابن أبي كبير العطار اليماني قال : سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن : أي القرآن أنزل قبل ؟ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني جاورت بحراء شهراً فلما قضت جواري نزلت فاستبطنت الوادي ، فنوديت فنظرت بين يدي وخلفي وعن يميني وشمالي فلم أر شيئاً ، ثم نظرت إلى السماء فإذا هو على العرش في الهواء فأخذتني وحشة ، فأمرتهم فدثّروني فأنزل الله سبحانه : يا أيها المدثر ، حتى بلغ : وثيابك فطهر " .
وأخبرنا أبو نعيم قال : حدّثنا أبو عمران قال : حدّثنا جعفر بن عامر البغدادي قال : حدّثنا سعد أبو محمد قال : حدّثنا شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : أخبرني جابر بن عبد الله إنّ أوّل شيء نزل من القرآن يا أيها المدثر ، وقال جابر : ألا أخبرك ما سمعت عن النبي ( عليه السلام ) سمعته يقول : " جاورت بحراء فلما قضيت جواري أقبلت في بطن الوادي فناداني مناد فنظرت عن يميني وشمالي وخلفي وأمامي فلم أرَ شيئاً ، ثم ناداني فنظرت فوقي فإذا هو جالس على عرش بين السماء والأرض فجثثتُ منه فرقاً فأقبلت إلى خديجة ، فقلت : دثروني وصبّوا عليّ ماءاً بارداً فأنزل الله سبحانه يا أيها المدّثّر " .
أخبرنا عبد الله بن حامد قال : أخبرنا محمد بن جعفر بن يزيد الصيرفي قال : حدّثنا عليّ بن حرب الموصلي قال : حدّثنا عبد الرحمن بن يحيى المدني عن يونس عن الزهري قال : سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن يقول : أخبرني جابر أنه سمع رسول الله ( عليه السلام ) يقول : " فنزعني الوحي مرّة فبينما أنا أمشي إذ سمعت صوتاً من السماء فرفعت بصري قبل السماء فإذا الملك الذي أتاني بحراء قاعد على الكرسي بين السماء والأرض فجثثت منه فرقاً حتى هويت إلى الأرض فجئت إلى أهلي فقلت زمّلوني فأنزل الله سبحانه يا أيها المدثر " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.