الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ حِينٞ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ يَكُن شَيۡـٔٗا مَّذۡكُورًا} (1)

مقدمة السورة:

مكية وهي ثلاثون وآية

{ هل أتى على الإنسان } قد أتى على آدم { حين من الدهر } أربعون سنة { لم يكن شيئا مذكورا } لأنه كان جسدا مصورا من طين لا يذكر ولا يعرف ويجوز أن يريد جميع الناس لأن كل أحد يكون عدما إلى أن يصير شيئا مذكورا

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ حِينٞ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ يَكُن شَيۡـٔٗا مَّذۡكُورًا} (1)

{ هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً ( 1 ) }

قد مضى على الإنسان وقت طويل من الزمان قبل أن تُنفَخ فيه الروح ، لم يكن شيئا يُذكر ، ولا يُعرف له أثر .