{ لِلْفُقَرَاء {[548]} } أي : الصدقات لهم ، وهم الأولى والأحق ، وإن جاز صرفها إلى غيرهم كما علم من الآية الأولى { الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ } ، حبسوا أنفسهم في الجهاد ، أو أصحاب الصفة ، الذين انقطعوا بكليتهم إلى الله { لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ } : ذهابا فيها للتجارة لاشتغالهم بالجهاد ، أو بالله { يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ } بحالهم ، { أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ } من أجل تعففهم عن السؤال ، { تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ } من التخشع وأثر الجهد والصفاء ، { لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً } أي : إن سألوا عن ضرورة لم يلحوا في السؤال ، { وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ } ، ترغيب في الإنفاق سيما على من تعرفه بسيماه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.