المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلۡبَنِينَ وَٱلۡقَنَٰطِيرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ وَٱلۡخَيۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ ذَٰلِكَ مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمَـَٔابِ} (14)

تفسير الألفاظ :

{ القناطير المقنطرة } القناطير جمع قنطار قيل هو مائة ألف دينار وقيل ملء جلد ثور ، والمقنطرة مشتقة من قنطار للتأكيد { الخيل المسومة } المعلمة من السومة وهي العلامة . { والأنعام } جمع نعم وهي الإبل والبقر والغنم . { والحرث } إلقاء البذر في الأرض وتهيئتها للزرع ، وقد يسمى المحروث حرثا . والمراد هنا المزروعات . { متاع } أي تمتع . { المآب } المرجع من آب يئوب أوبا أي رجع .

تفسير المعاني :

زين الشيطان للناس الميل إلى الشهوات من النساء والأولاد والذهب والفضة والخيل المعلمة والماشية والزرع ، وكل ذلك تمتع في الحياة الفانية والله عنده حسن المآب أي المرجع .