الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلۡبَنِينَ وَٱلۡقَنَٰطِيرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ وَٱلۡخَيۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ ذَٰلِكَ مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمَـَٔابِ} (14)

{ زين للناس حب الشهوات } جمع الشهوة وهي توقان النفس إلى الشيء { والقناطير المقنطرة } الأموال الكثيرة المجموعة { والخيل المسومة } الراعية وقيل المعلمة كالبلق وذوات الشيات وقيل الحسان والخيل الأفراس { والأنعام } الإبل والبقر والغنم { والحرث } وهو ما يزرع ويغرس ثم بين أن هذه الأشياء متاع الدنيا وهي فانية زائلة { والله عنده حسن المآب } المرجع